كتبت – أماني موسى
علق د. ميشيل فهمي، الكاتب والباحث السياسي، على ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عدم إمساك البابا تواضروس الثاني للصليب أثناء لقاءه مع ملك السعودية قائلاً: بعيدًا عن التقاليد البروتوكولية للقاء الملوك والقادة والزعماء، إن المسيحية جوهر وليست مظهر.
وتابع فهمي عبر تدوينة قصيرة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، لمن يفهم في البروتوكولات، فقد دخل قداسة البابا إلى الملك وهو يحمل عصا الرعاية، بما يحمله من دلالات كثيرة لمن يعي بعقله وليس بلسانه.
كما أرفق فهمي عدد من الصور لبطاركة الكنيسة القبطية أثناء لقاءاتهم بالرؤساء غير حاملين للصليب أو حتى عصا الرعاية.
وكانت صورة البابا مع الملك سلمان دون حمله للصليب قثد أثارت موجة استنكار من قبل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد أوضحت الكنيسة لاحقًا الأسباب.