كتب - نادر شكرى
وصف الدكتور حازم حسن المفكر السياسى ، ما يحدث من هرتله حسب قوله فى التنازل عن جزيرتى صنافير وتيران للسعودية " بمولد سيدى العريان " تم الاحتفال به داخل قبة البرلمان بالاحتفاء بملك السعودية رغم التنازل عن جزء من ارض مصر .
واضاف قائلا " مولد سيدى العريان الذى عشناه فى مجلس النواب، وفى غيره من أنحاء المحروسة، بين لنا إلى أى مستوى انحطت الدولة المصرية التى هدد رئيس مجلس نوابها أعضاء المجلس بأنه لن يسمح لهم بمهاجمتها أثناء مناقشة بيان الحكومة، فمصر – حسب زعمه – في شدة، وفى مثل هذه الشدة لا توجد سلطة تنفيذية وأخرى تشريعية وثالثة قضائية، وإنما هي دولة واحدة لا مجال لإثارة الخلاف بين بعض مكوناتها وبعضها الآخر وسؤال: كيف يفهم رئيس مجلس النواب - وغيره من رجال الحكم فى مصر - معنى الدولة؟ وهل هم يحكمون مصر بالدستور أم بقانون سكسونيا؟ وهل هى مازالت دولة، أم أنها تتحول تدريجياً لشئ آخر يناسب هذا الأداء "المديوكر
واضاف "مجرد أن تتجرأ الدولة السعودية على مطالبة مصر بالجزر، ورضوخ مصر السهل لهذه المطالبة وكأننا نتنازل عن كارت شحن موبايل، يبين إلى أى درك انحدرت الدولة المصرية، وإلى أين صارت السيادة المصرية وما بقى من الدور المصرى الذى صار مهيناً لمصر والمصريين.