البوابة | الاثنين ١١ ابريل ٢٠١٦ -
٣٠:
٠٨ م +03:00 EEST
نجحت قوات الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة اليوم الأحد في القبض على أخطر قيادي تكفيري بمدينة العريش يعمل كحلقة وصل بين التنظيمات الجهادية الإرهابية بقطاع غزة والتنظيمات الإرهابية بسيناء، وعلى رأسها تنظيم بيت المقدس بعد اختفائه عدة سنوات داخل سيناء، وقطاع غزة وهو الإرهابي "محمد.أ.م.أ" 25 عامًا، مقيم بقرية أبو طويلة جنوب الشيخ زويد، ومتزوج من فلسطينية من قطاع غزة، وسبق مقتل شقيقية التكفيريين على أيدي الجيش منذ عامين بالشيخ زويد، وكان مختبئًا داخل منزل بقرية أبو علي بحي المساعيد جنوب الشيح زويد، ونجحت القوات خلال حملة مكبرة اليوم من القبض على المتهم الهارب الخطير المطلوب بشدة لجهاز الأمن الوطني والجيش.
وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بالعريش أن المتهم المضبوط هو أهم عميل وحلقة الوصل الرئيسية بين التنظيمات الجهادية بقطاع غزة التي تتبع القاعدة وداعش، وبين التنظيمات الإرهابية بسيناء، ومن بينها تنظيم بيت المقدس، وسبق أن تلقى المتهم العديد من التدريبات العسكرية في قطاع غزة، وهو دائم التنقل بين قطاع غزة وسيناء عبر الأنفاق، ومسئول عن نقل السلاح والمتفجرات ما بين غزة وسيناء، ومسئول عن نقل الخلايا الإرهابية الفلسطينية إلى سيناء قبل تنفيذ العمليات الإرهابية الكبيرة في سيناء، ووصفت المصادر الأمنية سقوط المتهم بأنه ضربة أمنية موجعة لتنظيم بيت المقدس وللإرهاب بصفة عامة في مصر.
وما زالت الحملة الأمنية مستمرة بقرية أبو علي بحي المساعيد جنوب العريش، وتمكنت القوات من ضبط 47 عنصرًا مشتبهًا فيهم بينهم 7 عناصر تكفيرية مطلوب القبض عليهم من قبل الأمن الوطني، ومن بينهم القيادي الإرهابي الخطير "محمد" منسق العمليات الإرهابية بين تنظيمات سيناء، وقطاع غزة ومسئول نقل المتفجرات والسلاح والعناصر الإرهابية ما بين سيناء وغزة، وقد تم القبض على المتهم دون وقوع اشتباكات نظرًا لتحقيق عنصر المفاجأة أثناء مداهمة المنزل المختبئ بداخله المتهم.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.