الأقباط متحدون - هيومن رايتس: إسرائيل تستخدم القوة المفرطة عند اعتقال الأطفال الفلسطينيين
أخر تحديث ٠٦:١٥ | الثلاثاء ١٢ ابريل ٢٠١٦ | ٤برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٨٩٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"هيومن رايتس": إسرائيل تستخدم القوة المفرطة عند اعتقال الأطفال الفلسطينيين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، أمس، قوات الأمن الإسرائيلية باستخدام القوة غير الضرورية عند اعتقال الأطفال الفلسطينيين والتحقيق معهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

وقالت المنظمة: "إن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية، ازداد بعد اندلاع الموجة الأخيرة من أعمال العنف في تشرين الأول الماضي التي أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص".

وأورد التقرير معلومات صادرة عن منظمة "بيتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية تشير إلى أنه "في شهر كانون الثاني الماضي، تم احتجاز 406 فلسطينيين تحت سن الـ18 "كمعتقلين أمنيين وسجناء"، مقارنة بـ 183 طفلا في كانون الثاني 2015".

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان اليوم: "كشفت مقابلات مع أطفال تعرضوا للاعتقال، ومقاطع فيديو وتقارير من محامين، أن قوات الأمن الإسرائيلية كانت تلجأ بلا ضرورة إلى استخدام القوة أثناء اعتقال واحتجاز الأطفال، كما تقوم بضربهم في بعض الحالات".

ونقل البيان عن مديرة إسرائيل وفلسطين في المنظمة ساري بشي قولها: "يعامل الأطفال الفلسطينيون بأساليب كفيلة إرهاب البالغين وإصابتهم بالصدمة".

وأضافت: "ليس الصراخ والتهديد والضرب طريقة مناسبة لمعاملة الشرطة لطفل، أو لانتزاع معلومات دقيقة منه".

ونقلت هيومن رايتس ووتش شهادات 3 أطفال أحدهم، يدعى (أحمد أ. 16عاما) من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، مع اثنين آخرين من القدس الشرقية المحتلة.

وقالت المنظمة في التقرير: "اعتقل الجنود أحمد في 27 تشرين الثاني، قرابة الساعة السابعة مساء، في حديقة صديقه قرب بيته في الخليل".

وبحسب التقرير، فإن "الفتى قال إن الجنود عصبوا عينيه وقيدوه بالأصفاد وأقلوه إلى مركز الشرطة بمستوطنة كريات أربع القريبة، بحيث أجبروه على الجلوس في العراء على الأرض حتى الساعة 12:30 من اليوم التالي".

وأضاف التقرير أن الفتى "طلب حضور والده، لكن الشرطة أخبرته أنه لن يسمح لأهله بحضور الاستجواب وسمح له بالحديث إلى محاميه هاتفيا قبل الاستجواب، الذي بدأ بعد منتصف الليل".

ونقل التقرير عن الفتى تأكيده أن "المحققين اتهموه بحيازة سكين، فأنكر، ثم أخذوه إلى مجمع عسكري"، وقال إنه "ما إن وصل حتى أجبره 6 أو 7 جنود على الجلوس أرضا وبدأوا بلطمه وركله".

وقال أحمد لـ"هيومن رايتس ووتش": "ضربوني على ظهري وساقي، ولكموني على رأسي".

وبحسب هيومن رايتس ووتش، "خرج بعد 6 أيام دون توجيه أي تهمة إليه، بعدما أخفق اختبار الحمض النووي في كشف صلته بسكين تم العثور عليه".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.