الأقباط متحدون - أحمد شفيق يحرج المسئولين بـ5 أسئلة عن جزيرتي «تيران وصنافير»
أخر تحديث ٠٥:٣٤ | الثلاثاء ١٢ ابريل ٢٠١٦ | ٤برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٨٩٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أحمد شفيق يحرج المسئولين بـ5 أسئلة عن جزيرتي «تيران وصنافير»

الفريق أحمد شفيق
الفريق أحمد شفيق

  نشرت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بيانًا منسوبًا للفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة الأسبق ومؤسس حزب الحركة الوطنية، يكشف رأيه فيما يثار عن جزيرتي صنافير وتيران، وشروع مصر في التنازل عنهما للمملكة العربية السعودية، خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر والتي استمرت خمسة أيام.

 
 وقال «شفيق» في بيان وجهه للشعب المصري على حسابه الشخصي عبـر «تويتر»، إن مصر تضافرت عليها خلال الفترة الأخيرة العديد من الأحداث السيئة والتي كان منها على سبيل المثال وليس الحصر: كارثة مياه النيل ما بعد سد النهضة، وكذلك الانهيار الفجائي في العلاقات التقليدية المتميزة بالشعب الإيطالي، وأخيرًا قضية جزيرتي تيران وصنافير.
 
 وتساءل «شفيق» عن أسباب تلك الأزمات، هل هي نقص في الخبرة وضعف الإرادة؟ هل هي الاختيار غير المناسب لمن يناط بهم معالجة الأزمات؟ هل التلكؤ والبطء في اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب؟ أم هو الانفراد المفروض باتخاذ القرارات المصيرية والتي يلزم الرجوع بشأنها للشعب صاحب المصلحة وليس لمن ينوب عنه؟
 
 وتابع مؤسس حزب الحركة الوطنية: «أهمية اللجوء إلى أكثر أبنائنا خبرة وقدرة على استنباط حقائق الأمور، البعض يتفق مع ما تم فيما جرى من ترسيم للحدود لضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة السعودية، والبعض الآخر يرفض هذا الإجراء قطعيا، ما كان أجدر بنا أن يتم هذا الإجراء من خلال دراسات عميقة متخصصة، وبناء على نتائجها أسوة بما تم من إجراءات في ترسيم حدود طابا.
 
 كما وجه «شفيق» في بيانه عدة أسئلة للمسئولين المصريين قائلًا: أين الوثيقة أو الوثائق التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء للمملكة أو لمصر؟ وأين الوثيقة التي فُوضت مصر بمقتضاها في استخدام الجزيرتين؟ ما أسباب صدور هذا التفويض إن كان قد حدث؟ وهل انتهت الأسباب التي صدر التفويض من أجلها إن كان صحيحًا؟
 
 وتابع «شفيق» أسئلته للمسئولين: وإذا كانت أسباب التفويض مازالت قائمة، فلماذا ينتهي الآن وبعد أكثر من مائة عام؟
 
 وربط «شفيق» بين ما يحدث في قضية الجزيرتين ومشكلة طابا التي كان يحتلها الكيان الصهيوني، وتم اللجوء إلى التحكيم الدولي لاستعادتها، وقال: «في ذكرى استعادة طابا من المحتلين يجدر الإشارة إلى أن المسئولين في حينها أحسنوا التقدير لمدى صعوبة المعركة السياسية والقانونية أو البعد الاستراتيجي بالغ الأثر لكسب هذه المعركة أو خسارتها، فسادت الحكمة وإنكار الذات».
 
 وأشار إلى أن هذه القضية اختير لها من بين المصريين رجال جمع العلم بينهم، وأظلهم حب الوطن، فتناسوا أهواءهم، حتى إن من قام على رئاستهم كان سياسيًا معارضًا للنظام وقتها، وهو العالم الجليل وحيد رأفت؛ فكان النصر حليفهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.