الأقباط متحدون - جزيرتي صنافير وتيران حديث المصريين
أخر تحديث ٠٤:٠٠ | الثلاثاء ١٢ ابريل ٢٠١٦ | ٤برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٨٩٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

جزيرتي صنافير وتيران حديث المصريين

 جزيرتي صنافير وتيران
جزيرتي صنافير وتيران

 رفعت يونان عزيز
جزيرتي صنا فير وتنيران أجمل بقعتان وحسب ما يقوله البرادعي مضيق تيران الذي يقع بين الجزيرة وشاطئء سيناء هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية هو الممر الحيوي الذي يستخدم في الملاحة أصبح حديث ونقد وتخوف شديد لدي المصريين بعدما اعترفت الحكومة بأنهما ملك للملكة السعودية بعد زيارة الملك سلمان لمصرنا ففي البداية مصر وشعبها يرحبوا ويعتزوا بالضيوف الأشقاء ويتفاعلوا مع الصديق والجار الوفي الذي يقف في وقت الشدائد والمحن فالسعودية لها مكانة خاصة لدي مصر لمواقفها الشجاعة والرائدة والوفية بالتنفيذ بأرض الواقع فساندتنا في الحرب الشرسة التي يطلقها أعدائنا بكل مكان علينا محاولين إسقاطنا وهدمنا ليقضوا علي الوطن والسعودية شريكة فهي لا تنسي مواقف مصر معها في القديم وتتعامل معنا للحفاظ علي هيبة وشموخ المنطقة ونعود للجزيرتين والتخوف والمعارضة علي أن تكون الجزيرتين هما تابعين للسعودية ففي البداية نضع الموضوع في مجموعة من النقاط المؤدية لحالة احتقان بغالبية الشارع المصري من مثقفين وكتاب وإعلاميين وغيرهما من فئات الشعب

أولا :- غياب معرفة تاريخ وجغرافية الجزيرتين ولم نجد منذ عقود تعاقبت فيها أنظمة وحكومات ومجالس شعب تقول أنهما تابعين لمملكة السعودية ولم تشر أي كتب عن ملكيتهما

ثانياً :- لعل التوقيت والظروف الراهنة التي نعيشها لهبوط الاقتصاد وحاجة الدولة للمشروعات العملاقة للخروج من الأزمات التي يلقيها علينا أعدائنا يضع تساءل هل هناك حالة من التفريط في حدودنا المصرية للخروج من عنق زجاجة اقتصادنا الضعيف أم هي حقيقة أن الجزيرتين ملكاً للسعودية وكنا عليها أوصياء لحمايتهما والآن يعودان لأصحابها ويشاركونا في مشروعات ويخاف الشعب من أن تتأثر السياحة وبعض المشروعات بعد أنشاء الجسر بيننا وبين السعودية وخاصة بعد عودة الجزيرتين اللذان يعدان من البقع الهامة في جذب السياحة والمشروعات الأخرى

ثالثاً :- من الواضح فيما يدور بالشارع المصري الحاجة لمعرفة حدودنا المصرية وتاريخنا مع جميع دول الجوار والأمن القومي الذي يترتب عليه حمايتنا من دخول أي عدو لبلادنا وحماية كل طرقنا ومعاملاتنا لكي لا تكون هناك حجج واهية للمغرضين ونجد أنفسنا في مرمي نيران الإرهاب ومفتتي مصر وشعبها ولأبد مشاركة المجتمع وتوضيح الآمر بالمواثيق والمعاهدات التي التزمت بها مصر بهذا الشأن ( من هو الصاحب الأصلي للجزيرتين ؟

وهل هناك لأحد بقع أخري لدينا ؟

وهذا إلزام علي السادة النواب والحكومة والسيد الرئيس والجيش بتوضيح الآمر ويكونوا ملزمين أمام الله والتاريخ يشهد عليهم في هذا الشأن لراحة هذا الجيل والأجيال القادمة ولا نضع نقاط للجدل فما زال التربص بنا قائم ويعمل علي مدي بعيد ولا يزهق أو يمل إنما يعمل بالمثل ( الفانس غلب الحارس ) أي قد تحدث غفوة يتسلل وقتها أعدائنا من خلال الخلايا الشريرة النائمة في داخل مصر وترتدي أقنعة زائفة للمحبة الظاهرية لتتمكن من الانقضاض علينا .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع