كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الباحث الاقتصادي، تعليقًا على موضوع جزيرتي تيران وصنافير، أنا لا أقبل بتخوين السيسي بزعم تفريطه في "تيران"، كما لم أقبل بتخوين ناصر بزعم تفريطه في "أم الرشراش".
وأرجع عبد العليم ما تشهده الساحة السياسية الآن من تخبط بين تبرير وتخوين بسبب غيبة الشفافية والمصارحة، وتعطيل إصدار قانون يلزم الدولة بنشر المعلومات، مشددًا بقوله أن هذا الذي دفع دفعًا إلى تباين مواقف القوى الوطنية بين التخوين والتبرير، والتباس الأمر على الرأي العام المصري.
وأستطرد في تدوينة قصيرة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، أنه وبينما مازلت أبحث عن الحقيقة التي لا تقبل الدحض، اكتفى بذكر كلمات خالدة للملك سنوسرت الثالث (1887- 1849 ق. م) في لوحة "سمنة الثانية" عند حلفا على حدودنا مع السودان، يقول: كلُ ولدٍ أُنجِبُه ويحافظ على هذه الحدود يكون ابني وأُلحِقُه بنسبي، وأما من يتخلى عنها ولا يحارب دفاعًا عن سلامتها فليس ابني ولم يُولد من ظهري، وقد أَمَرتُ بإقامة تمثالٍ عند هذه الحدود، حتى تحاربوا للمحافظة عليها، فغنى له المصريون: ما أعظمَ إغتباطُ أراضيك، وقد ثبَّتَ حُدودًها!!