قال الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن توقيت الإعلان عن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير ناتج عن إدارة خاطئة بالدولة، مُشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يعلن الموقف قبل التوقيع والرد على التساؤلات وليس مفاجأة الشعب، لأن الدولة وضعت نفسها والسعودية في حرج، مُضيفًا أن غياب الإدارة الصحيحة للأزمات بالدولة هو السبب في إثارة البلبلة.
وعلق "بكري"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك عندنا" المذاع على فضائية "المحور" اليوم، الثلاثاء، على الجدل الشعبي حول القضية، قائلًا: "هناك من يفتعل الأزمات، كثير من المصريين الشرفاء لديهم غيرة وطنية، ولكن لازم نشوف التاريخ والحقائق بيقولوا إيه والجغرافيا بتقول إيه"، مُضيفًا: "اللي أنا شايفه حرب تشبه التي تلت 25 يناير، وهيرجعوا يندموا، البلد مستهدفة، عاوزين تضيعوا البلد".
وتابع: "لا أحد يستطيع أن يزايد على الجيش المصري لأن هو من يروي الأرض بالدماء"، مُشيرًا إلى أن الرئيس سيوضح في خطابه غدًا الحقائق كاملة، وأن جيش مصر مستحيل أن يفرط في ذرة من ترابها.
وحول تغيب بعض أعضاء النواب عن الجلسات، كشف "بكري"، عن أن السبب الحقيقي وراء غياب بعض أعضاء البرلمان هو أن دورهم في الكلام أو السؤال من الممكن أن يكون في الغد وليس اليوم، لذلك لا يذهب إلى البرلمان ويظهر للجميع أنه متغيب، ومنهم أيضا من لا يحضر الجلسة ولكنه متواجد خارج قاعة البرلمان".
وأكد أن اللوائح التي تنظم الحضور والانصراف في المجلس تنص على أن من يتغيب عن حضور الجلسات لمدة ثلاث جلسات متصلة يتم فصله من المجلس وتسقط عضويته تماما.