بقلم: نور الهدى عساسي

وقوف مصر خلف السعودية هو قرار رآه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خيار وحيد وملائم للمرحلة الراهنة والصعبة التي يمر منها الاقتصاد المصري؛ والسؤال المطروح هل أحسن فعلا السيسي التموقع بهذا التحالف الشبيه الزواج ؟؟ هل حساباته صحيحة ؟؟ هل هناك من مطبات قد تعيق وتفرمل هذه الحسابات ؟؟ في ظل وجود 3 مشاريع خطيرة في المنطقة. -1 المشروع الفارسي ( ايران  ..(
-2المشروع العثماني ( تركيا...( -3مشروع اسرائيل الكبرى…

والزيارة اللغم للملك سلمان؛ هل فعلا عملت على تهدئة الاسلاميين المعارضين لحكم السيسي لتخفيف الخناق عليه ؟؟...هل سيمر نفط السعودية عبر مخازن سيناء وموانئ الساحل المصري على المتوسط نحو أوروبا ؟؟ وماذا عن زيارة الرئيس الفرنسي قناص الفرص البراغماتي ؟؟ هل شم ابن آوى الفرنسي رائحة الوليمة المطبوخة بالرز المتلتل ؟؟ فقطع الضفة ليغنم و يسبق الطليان نحو وليمة عبس و ذبيان؟؟
أخشى ما أخشاه؛ أن تتزامن زيارة الرئيس الفرنسي يوم الأحد المقبل بعملية ارهابية مجهولة المصدر لكنها بقناع اخونجي أو بتصاعد وتيرة الهجومات على الجيش المصري بسيناء ..أتمنى أن لا يحدث هذا