الأقباط متحدون - ساخرون.. وزير الأوقاف: لا أجد مبررا للغضب.. فمصر كلها تابعة للسعودية وليس الجزيرتان فقط
أخر تحديث ٠١:٤٧ | الثلاثاء ١٢ ابريل ٢٠١٦ | ٤برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٨٩٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ساخرون.. وزير الأوقاف: لا أجد مبررا للغضب.. فمصر كلها تابعة للسعودية وليس الجزيرتان فقط

علمت وكالة "هريدي نيوز" الإخبارية أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قال في أحد اجتماعاته داخل مكتبه بديوان عام الوزارة صباح اليوم أن مصر هي دولة فرعونية وقعت تحت الاحتلال الإسلامي منذ أن دخلها القائد عمرو بن العاص فاتحا ولا يحق لأهلها القول بفرعونية أية بقعة فيها طالما أن الملك السعودي خادم الحرمين الشريفين قال بغير ذلك.

صرح بذلك مصدر "فشار" غاوي تنكيت وهزار وأضاف أن بكار وزير الأوقاف قال للحضور أنه لا يجد مبررا لهذا الغضب الشعبي في مصر الإسلامية لأن مصر كانت تُحكم من قبل الخليفة الإسلامي الموجود في السعودية باعتبارها إمارة إسلامية يحكمها أيضا أمير سعودي وهو "عمرو بن العاص" القادم من شبه الجزيرة العربية بأمر خليفة المسلمين "عمر بن الخطاب" الذي كان يحكم العالم الإسلامي من السعودية أصلا.

وأضاف جمعة: لماذا ينسى المصريون تاريخهم الإسلامي ولا يتذكرون سوى كونهم فراعنة.. "ألا إنها الفتنة قادمة.. ألا إنها الفتنة قادمة".. ويقودها بعض الرجعيين ممن يلقبون أنفسهم بالقوميين وأصحاب الحضارة الفرعونية متناسين بأن الإسلام يجُب ما قبله وبالتالي مصر هي دولة إسلامية يجب أن تُقر بالسمع والطاعة لأوامر خليفة المسلمين خادم الحرمين حتى ولو كان من آل سعود.

وأشار الوزير إلى أن السواد الأعظم من المصريين ينتمون للقبائل العربية الموجودة في السعودية.. وأتى أجدادهم فاتحين لمصر واستقروا بها وأصبحت مصر بأكملها هي أرض العرب الفاتحين وليس جزيرتا تيران وصنافير فقط.

كما قال وزير الوقاف إن كتاب الله عز وجل ربط بين سيناء التي ينتمي إليها الجزيرتان وبين السعودية في سورة التين حين قال (سبحانه وتعالى) “والتين والزيتون. وطور سينين. وهذا البلد الأمين”.. فالبلد الأمين هي مكة المكرمة، وبذلك ربط سبحانه وتعالى بين البقعتين المباركتين طور سيناء وبلد الله الحرام”.

وأوضح جمعة أن هذا الأمر يدعونا إلى أن نسعى إلى تحقيق كل ما يعمق أواصر الوحدة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، لصالح البلدين وأمتينا العربية والإسلامية وأمن وسلام العالم كله” حتى لا نجبر السعودية أن تطالب بمصر كلها تحت ولايتها من جديد ونُحرم أيضا من المليارات التي منحنا إياها جلالته.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.