محرر المنيا
تناولت خطبة الجمعة اليوم موضوع " المنتج الوطني بين اتقانه صنعا واولويته بيعا وشراء " واعتمدت علي 6 ناصر وهي العمل ومكانته في الاسلام ودعوة الاسلام لاتقان العمل ودعم الممنتج الوطني واجب شرعي وضرورة وطنية واليات دعم المنتج الوطني من الاهتمام بجودته ومنه الغش والتدليس ومحاربة المحتكرين له واولويته في البيع والشراء بالاضافة الي المنتج الوطني ليس قاصرا علي الصناعات واثار وفوائد دعم المنتج الوطني
وقال الشيخ طه محمود خطيب مسجد بالمنيا قال تعالي " وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنين وستردون الي عالم الغيب والشهادة فيئنبكم بما كنتم تعملون " صدق الله العظيم وعن عبد الله بن عباس " رضي الله عنهما " قال : قال رسول الله " صلي الله علية وسلم " ومن امسي كالا من عمل يديه امس مغفورا له " رواه الطبراني ولقد حث الاسلام علي العمل الجاد الهادف من اجل تحصيل الرزق والانتفاع بما احله الله " عز وجل " للانسان من طيبات الرزق ورغد العيش وحتي يتحقق مبدا اعمار الكون واصلاحه وقال تعالي " هو انشأكم من الارض واستعمركم فيها ومن ثم يكون النهوض والرقي بالمجتمع
اضاف لقد نال العمل في الاسلام منزلة خاصة حي جاءت نصوص القران والسنة تحث الانسان وتشجعه علي العمل وضرورة السعي علي المعاش وتحصيل الرزق ليعف نفسه ومن يعول عن ذل المسألة وحتي بعد اداء فرائض امرنا بالانتشار في الارض للعمل وفي المقابل فان من يترك المنتج الوطني ويذهب الي غيرة بحجج واهية ضاربا بقيم الولاء الوطني عرض الحائط فانه يتسبب في ضعف الاقتصاد الوطني ويزيد من نسبة البطالة بين افراد المجتمع كما يزيد من قوة اقتصاد الدول المصدرة واضعاف الخبرة الوطنية وعدم تنميتها وليعلم الجميع ان في دعم المنتج الوطني كل الخير لوطننا وامتنا وفي اهماله والاعراض عنه والاقبال علي المنتج الاجنبي من غير ضرورة ضياع فوائد ومنافع كثيرة علي الوطن والفرد والمجتمع.