كتبت – أماني موسى
علق البابا تواضروس الثاني، على قضية مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، أنها جريمة وقعت في مصر ربما فيها شبهات بأنها مقصودة لخلق أزمة بين مصر وإيطاليا وهم بلدين متحابين على المستوى الحكومي والشعبي أيضًا.
وأضاف خلال لقاءه أمس مع قناة النهار، أنها جريمة يمكن أن تتم في أي مكان بالعالم، وأشعر أن الأمر تم تضخيمه أكثر من اللازم، وربما تكشف التحقيقات عن توقيت العثور على جثة الضحية وقت زيارة وفد إيطالي كبير لمصر.
ودعا البابا إيطاليا أن تنظر إلى الأمر بواقعيته وأنه ليس حدث موجه إلى إيطاليا كشعب والتحقيقات ستكشف عن حقيقة الأمر.
وأعرب البابا عن رفضه لرد فعل البرلمان الأوروبي إزاء الأمر، واصفًا إياه بالغير واقعي، مختتمًا: ربما يكون هناك مستفيد وراء الحدث أو أمر متعمد وهذا يعلمه الله.