محرر المنيا
عقدت جلسة صلح بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية، لإنهاء خلافات الجيرة بينهما بمركز سمالوط.
عقدت الجلسة، بمنزل الدكتور على الكيال، عضو مجلس النواب، وحضرها الدكتور سمير رشاد، عضو النواب عن دائرة سمالوط، وأفراد عائلة عسران المسلمة، ويمثلهم مصطفى فتحي، وعائلة عوض المسيحية ويمثلهم، نبيل سعيد وهبة، كما حضر ممثلين عن كبار العائلات من المسلمين والأقباط، وقيادات وأفراد مركز شرطة سمالوط.
أتفق الطرفين علي الصلح والتراضي، وقبول على قرارات لجنة التحكيم، التي ضمنت كل من، عمد القرى أحمد رسمي، وصلاح الدمرداشي، وأحمد أكرامي، ورموز العائلات فتحي أبوعلي، ومنير أبو الليل، ونادي راضي، وبباوي السيد، ويوسف أبو بكر، وإبراهيم راشد، ومحمد الكسار عضو مجلس نقابة المحامين العامة.
وتضمنت قرارات اللجنة، القسم علي المصحف والإنجيل بمباركة الصلح والرضا ونبذ الخلافات وبداية صفحة جديدة يسودها الود والحب حفاظاً على حسن الجوار ونسيج الوطن، والتنازل عن المحاضر المقدمة للجهات الشرطية والقضائية وتحرير محضر صلح موثق بالشهر العقاري على يد محامى الطرفان.
وأقرت لجنة الصلح مبلغ قدره مليون جنيه، كشرط جزائي لمن يعتدي على الأخر بشهادة شهود واثبات التعدي أو حلف يمين وبدون كذب أو افتراء.
ووقع الطرفان إيصالات الأمانة أمام اللجنة وتحرر محضر بالواقعة، وأودعت الإيصالات وأصل المحضر طرف الدكتور على الكيال، عضو النواب، كما تسلم كل طرف صورة ضوئية من المحضر، كما حددت اللجنة مبلغ 150 ألف جنيه يدفعها الطرف المسيحي للمسلم.