محرر المنيا
صرح مصدر أمني رفيع المستوي بمديرية امن المنيا في تصريحات خاصة لـ الأقباط متحدون، تعاملنا في وقائع الخطف وخاصة التي تمس الأطفال نكون فيها على أكبر قدر ممكن من الحزر والحيطة وقد تم تشكيل فريق من البحث الجنائي علي اعلي مستوي والذين توصلوا إلي أن التشكيل العصابي الذي قام بواقعة الخطف من محافظة أسيوط يعاونهم احد الأشخاص بمدينة ملوي.
أضاف المصدر، بتضييق الخناق أكثر وتنشيط التحريات حتى بدا الخاطفين في محاولات التواصل مع أسرة المجني عليه في الوقت الذي حدد فريق البحث هوية الجناة وتم تضييق الخناق علي الخاطفين بصورة كبيرة حتى شعروا إن الأمر أصبح منتهيا ولابد من إطلاق صراح الصبي وبالفعل هاجم الرائد احمد الصفطي والقوة المعاونة التشكيل الذي كان متواجدا بالطريق الصحراوي الغربي مستخدمين سيارة حتى أطلق صراحة وقام رجال الأمن بتسليمه إلى أسرته حوالي الساعة السادسة صباحا اليوم الأحد.
وتابع، لم يتوقف الفريق عن الأمر فور إعادة الصبي المخطوف ولكن نجحوا في ضبط احد الخاطفين وجاري التحقيق معه وتحديد هوية ثلاث آخرين، جاري إلقاء القبض عليهم وما حدث في واقعة انطونيوس وإعادته هو رسالة لكل من يخول له نفسه أنه يستطيع أن يفعل أي فعل إجرامي إن الدولة أصبح لها سيف ودرع بفضل رجالها.