كتبت – أماني موسى

أعاد حوار البابا تواضروس الثاني، السبت الماضي مع فضائية النهار، للأذهان تصريحاته السابقة التي أدي فيها الدولة المصرية ودعم الوطن مترفعًا عن المشاكل والحقوق الضيقة، نرصد أبرز هذه التصريحات في السطور القادمة.

البابا: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن
ذلك التصريح الشهير الذي قاله رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب قيام أنصار الجماعة الإرهابية بحرق وتدمير نحو 100 كنيسة بمختلف المحافظات، ردًا على قيام قوات الأمن بفض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين في أغسطس لعام 2013.

وأضاف البابا في حواره مع الإعلامي مفيد فوزي على فضائية دريم، أن وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن، وأن الإنسان أهم من الحيطان، مشددًا بقوله: "الوطن قبل الكنيسة، فالكنيسة المصرية بدون الوطن، ماذا سيكون اسمها إذًا؟".


البابا عن حالات خطف الأقباط: الأمن يقوم بدوره والحمل ثقيل على كاهلهم
قال البابا تواضروس عن تصاعد عمليات الخطف تجاه الأقباط وخاصة بعد ثورة 30 يونيو: أن الدولة والأجهزة الأمنية تقوم بدورها، لافتًا إلى الحمل الثقيل الواقع على كاهل الأمن.

مستطردًا: أن الأمن يبذل جهودًا مخلصة وغياب الأمن للأقباط هو جزء من المشهد العام، معربًا عن توقعه بعودة الأمور إلى نصابها الصحيح قريبًا.

البابا: نرفض التدخل الخارجي ولا نطلب حماية من أحد
في حواره للتلفزيون الروسي، أشاد البابا تواضروس بدور روسيا في دعم مصر، ومساعداتها التي قدمتها الحكومة الروسية لمصر حكومة وشعبًا.

لكنه في الوقت ذاته رفض ما أسمته المذيعة بالتدخل أو الحماية لأقباط مصر، مؤكدًا على رفضه أي تدخل خارجي في الشأن المصري، قائلاً: لا تدخل تحت ذريعة حماية الأقباط، فنحن نرفض أي تدخل ولا نطلب حماية من أحد، نحن نحتمي بالله ثم بإخوتنا المصريين فقط.


البابا تواضروس يدعو المصريين للتصويت على الدستور بنعم
دعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المصريين إلى التصويت بـ"نعم" على الدستور في الاستفتاء الذي عقد في عام 2014، قائلاً: نعم للدستور تعطي خير وبركات كثيرة لمصر.

يذكر أن هذا التصريح قد أثار حفيظة البعض، بينما أكد البابا أنه مع الدولة المصرية وبقاء مؤسساتها، ومن ثم لا بد من دعمها حفاظًا على هويتها.

وأختتم بقوله: "أشجع الجميع على المشاركة بإيجابية".


البابا على قضية ريجيني: جريمة تتم بأي مكان بالعالم والحدث تم تضخيمه بلا سبب
علق البابا تواضروس الثاني، على قضية مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، أنها جريمة وقعت في مصر ربما فيها شبهات بأنها مقصودة لخلق أزمة بين مصر وإيطاليا وهم بلدين متحابين على المستوى الحكومي والشعبي أيضًا.

وأضاف خلال لقاءه الأخر مع قناة النهار، أنها جريمة يمكن أن تتم في أي مكان بالعالم، مستطردًا، أشعر أن الأمر تم تضخيمه أكثر من اللازم، وربما تكشف التحقيقات عن توقيت العثور على جثة الضحية وقت زيارة وفد إيطالي كبير لمصر.

ودعا البابا إيطاليا أن تنظر إلى الأمر بواقعيته وأنه ليس حدث موجه إلى إيطاليا كشعب والتحقيقات ستكشف عن حقيقة الأمر. وأعرب البابا عن رفضه لرد فعل البرلمان الأوروبي إزاء الأمر، واصفًا إياه بالغير واقعي، مختتمًا: ربما يكون هناك مستفيد وراء الحدث أو أمر متعمد وهذا يعلمه الله.