بقلم : جرجس وهيب
أود أن أوجه رسالة لسيادتكم يا فخامة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي يدرك الملايين من محبيك وأنصارك في مصر قدر الضغوط التي تمارس علي سيادتكم والمعاناة مع اجل السير بالبلاد للإمام وسط حصار دولي من غالبية دول أوربا والملعونة أمريكا وأعوانهم في الداخل من الجماعة الإرهابية وصبيان الإخوان ومرتزقة المنظمات الحقوقية التي تسمي منظمات حقوق الإنسان
فانا يا سيادة الرئيس من محبيك وداعميك ومن يدركون جلال وعظمة ما قمت بها وتقوم به من اجل المحافظة علي استقرار البلاد
إلا إنني لي ملاحظات بسيطة للغاية أقولها للرئيس البطل بكل حب وحرصا علي شعبيته التي ما زالت جارفة وخاصة بين الفئات البسيطة التي مع ارتفاع الأسعار والغلاء ما زالت تذكر للرئيس المحافظة علي استقرار البلاد وإنقاذ مصر من شبح نماذج سوريا والعراق وليبيا واليمن
فيبدو يا سيادة الرئيس أن هناك من يحاول توريطك والإساءة لك أو يعوزهم الكفاءة من المحيطين بك
أول هذه الملاحظات أن توقيت إعلان تنازل مصر عن الجزيرتين مع تقديم السعودية مساعدات ومشروعات كثيرة اظهر للكثيرين من محبيك أن السعودية اشترت الجزيرتين وأنا شخصيا قيل لي ذلك من الكثيرين المحبين لشخصك الكريم هذا الكلام وكان ردي دائما أن ثقتنا في الرئيس يجب إلا تكون بلا حدود فنحن نثق في وطنيتك إلي أقصي الدرجات ولكن من أشار علي سيادتكم بموعد الإعلان عن ذلك مخطئ خطأ كبير للغاية ويجب محاسبته واستبعاده فورا من المحيطين بسيادتكم.
الملحوظة الثانية أن صاحب فكرة ائتلاف دعم مصر هذه التجربة التي أثبتت فشلها لابد من محاسبته واستبعاده تماما من أي قرارات قادمة فهذه التجربة جاءت بناس كان من المفترض إلا يكونوا من رجال النظام الحالي فهي نماذج سيئة وضعيفة للغاية وليس لها وجود في الشارع كما أنهم فور نجاحهم انفصلوا عن الائتلاف واندمجوا في أحزابهم أي أن هذه التجربة لم تحقق الهدف المرجوا منها كما أقول لسيادتك أن تكرر هذه التجربة في المحليات سيكون له وقع سيء للغاية تماما علي الكثيرين من محبيك لأنها ستأتي بأقارب النواب الحاليين ورجالهم وسيكونون علي شاكلتهم.
كما أن الالتقاء دائما بمن يعارضوك شيء ليس محبب فالمفترض أن الرئيس يلتقي بمحبيه أولا ثم معارضيه أو الاثنتان معا كما قصر لقاء سيادتكم علي المثقفين والنخبة الذين هما سبب كل المشاكل في البلاد يغضب الكثيرين فلماذا يا سيادة الرئيس لا تلتقي عدد من الحرفين وعمال النظافة والفلاحين البسطاء فهولاء هما من يحبوك بجد دون نفاق أو رياء أو بحثا علي مكاسب مادية وعطايا ،كما أنصح سيادتكم بان يكون لسيادتكم حزب سياسي كما هو الحال في البلاد الديمقراطية الكبرى فيجب ألا تتحمل أخطاء الآخرين فوجود حزب لسيادتكم يكون قياداته وأعضاءه بعيدين عن قيادات الجماعة الإرهابية وقيادات ونواب الوطني السابقين سيدعم جهودكم ويوفر لكم ظهير شعبي كبير سيادتكم في حاجة ماسة إليه الآن.
هذه ملاحظات من شخص من محبيك يا سيادة الرئيس أتمني أن تصل إلي لسيادتكم واتمني أن يتم تلاشي هذه الملاحظات خلال الفترة القادمة.