صوّت مجلس النواب البرازيلي، اليوم الإثنين، بالموافقة على إقالة رئيسة البلاد ديلما روسيف من منصبها، الذي تولته عام 2010 ومرة أخرى لدى إعادة انتخابها عام 2014، لتصبح بذلك ثاني رئيس يتم عزله بعد فيرناندو كولر دي ميلو الذي جرى عزله عام 1992، حسبما أفادت شبكة CNN الإخبارية.
وصوّت 370 نائبا لصالح عزل روسيف في مقابل 137 ضده وامتناع 6 عن التصويت، وهو رقم أكثر من المطلوب دستوريا، إذ يلزم الموافقة على ذلك القرار تصويت 342 من إجمالي النواب البالغ عددهم 513.
ويلي تلك الخطوة إحالة القرار إلى مجلس الشيوخ، الذي يتخذ قراره النهائي بعد أسبوعين من اليوم.
وفي حال عزلها، يحل مكانها النائب اللبناني الأصل، ميشال تامر، الذي وصفته روسيف، في بيان لها، أنه قائد محاولة الانقلاب عليها، وأنه نشر رسالة صوتية تفيد بقبوله الحلول مكانها حال عزلها، كما وصفت رئيس مجلس النواب إدواردو كونا، بأنه مشارك في الانقلاب عليها بتحريضه على عزلها وإخضاعها للمحاكمة.
يُشار إلى أنه أثناء التصويت على عزلها، خرجت روسيف في نزهة بالدراجة.