وافق البرلمان الدنماركي بأغلبية ساحقة الثلاثاء 19 أبريل/نيسان، على إرسال 400 جندي و8 طائرات حربية للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
وقال رئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن في بيان؛: " تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي والهمجي والعديم الرحمة يجب أن يواجه ردا قويا من الدول الأجنبية".
وهذه الخطة التي أعلن عنها راسموسن الشهر الفائت أيدها 90 نائبا، بينما عارضها 19 نائبا هم أعضاء 3 أحزاب يسارية صغيرة.
وبموجب مقترح القانون الذي أقره البرلمان سترسل الحكومة الدنماركية اعتبارا من منتصف العام الجاري 400 عسكري، منهم 60 عنصرا من القوات الخاصة، وسبع مقاتلات "أف-16" وطائرة نقل من طراز سي-130 جي.
وخلال جلسة المناقشة قال النائب نيكولاي فيلومسين العضو في حزب "ائتلاف الأحمر والأخضر" اليساري المتطرف: " الدنمارك تتوجه مرة أخرى نحو حرب مضللة يمكن أن تزعزع أكثر الاستقرار في العراق وسوريا".
وحتى الآن لم تشارك الدنمارك العضو في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" سوى في العراق، فقد أرسلت 7 مقاتلات من طراز "أف-16" حتى خريف 2015.
وكان وزير الخارجية كريستيان ينسن قد قال مطلع مارس/آذار الماضي،: " الجنود الدنماركيون لن يخوضوا معارك مباشرة، لكنهم قد يتعرضون لهجمات لذلك سيكون لديهم تفويض واسع".
ويتمركز نحو 120 جنديا وفنيا دنماركيا في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، حيث يدربون جنودا عراقيين وأفرادا من قوات الأمن الكردية.