الاربعاء ٢٠ ابريل ٢٠١٦ -
٢٣:
٠٧ م +02:00 EET
زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولي
كتب - نعيم يوسف
قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولي، السابق، إن هناك خمسة حقائق أساسية بشأن مظاهرات الجمعة الماضية، المعارضة لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي أسفرت عن ضم جزيرتي "تيران" و"صنافير" إلى المملكة.
وأوضح بهاء الدين، في مقال له بصحيفة الشروق، إن الحقيق الأولى أن هناك حالة متراكمة من الغضب والاحتقان فى الشارع المصرى، ليس من موضوع الجزيرتين فحسب وإنما من سوء إدارة البلد بشكل عام على الصعيدين السياسى والاقتصادى، والثانية أن المظاهرات كانت أكثر تعددًا وتنوعًا من كل التوقعات.
وأشار إلى أن الحقيقة الثالثة هي أن عزوف الأغلبية الكاسحة من الشعب المصري هو بسبب الحيرة والتردد وليس دليلًا على الرضاء، والرابعة أن موضوع الجزيرتين لم ينته بعد ولن يختفى من تلقاء نفسه، بل سوف يظل يؤرق الدولة إلى أن تحسم الموضوع حسما قانونيا مقنعا للطرفين المصرى والسعودى. وحتى إحالة الموضوع إلى مجلس النواب لن تغلق هذا الملف المشتعل بل تلقى به فى ملعب البرلمان لكى يتوصل لمخرج من أزمة تسببت فيها الدولة ولا تريد أن تتحمل مسئولية حلها.
وأكد أن الحقيقة الخامسة هي أن الدولة غير مدركة لحالة الانفصام المتزايدة بينها وبين الناس. وقد عبر عن ذلك بوضوح تصريح السيد رئيس الجمهورية ذات يوم التظاهر بأن مصر ماضية فى تنفيذ مشروعات هائلة ولكن الإعلام يتجاهلها والرأى العام غير متابع أو مقدر لها.