قال المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، إن أكثر المشاهد التي تأكد بعدها من رحيل نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، هي موقعة الجمل، مشيرًا إلى أن لجان الحقائق في مصر لا تصل إلى شيء.
وعن تفجيرات كنيسة القديسين قال ساويرس، في حوار له مع برنامج المشهد المذاع على شاشة "بي بي سي"، إنه يشك في قيام جهاز أمن الدولة بتنفيذها، وذلك لأنه لا يمكنه القيام بذلك وقتل شعبه، مشيرًا إلى أنه يعتقد تنفيذها من قبل إحدى التنظيمات المتطرفة.
وأشار "ساويرس" إلى أن التحقيقات في هذه القضية لم تستدل على الجاني حتى اليوم، مضيفًا: "أرى أن تنظيم متطرف جاء من وسط إرهابى أو سلفى متطرف هو وراء هذا الموضوع، وأشك أن أمن الدولة يفعل ذلك".