منع الأحزاب من القيام بدورها يقتل الديمقراطية.

الغرب يقدم دعم لمواطنين ولا يجب أن يرفع بمصر.

مسئول روسي صرح بأنهم سيعدون افتتاح المصانع التي توقفت بمصر.

أجرى الحوار الكاتب – مدحت بشاي
قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالي، ونائب رئيس حزب التجمع، أن مصر تتعرض لمؤامرات وتخوض حرب كبيرة داخليا وخارجيا، بالإضافة لحرب من جماعات دينية تريد العودة للحكم.

وطالبت النقاش خلال لقائها ببرنامج مجلة الأقباط متحدون، الحكومة المصرية بمصارحة الشارع بحقائق ما يحدث، فالجميع يعلم أن مصر تمر بمرحلة حرجة، وهناك أزمة اقتصادية حقيقية بضرب السياحة، وقناة السويس، وتحويلات المصريين بالخارج التى قلت بشكل كبير، وهي العناصر الثلاث الأساسية للاقتصاد المصري.

وأكدت رئيس تحرير الأهالي، أنه لاشك أن شعبية الرئيس السيسي كبيرة، ولا ننسي له انه انقذنا من نظام ديني فاشي كان يقود مصر إلي الجحيم، ولكن لا نغفل الغضب الموجود بالشارع المصري لإحساسه بأن هناك تنازل عن جزيرتي "صنافير وتيران" مقابل المساعدات التي تقدمها السعودية لمصر.

وعن الجرائد الحزبية قالت: أنها ظاهرة شديدة الأهمية بالمجتمع المصري، ومن خلالها تم إطلاق الحريات، خاصة بعد أن كان يهيمن الحزب الواحد علي النقابات والمجالس والصحف القومية.

وأضافت: تلك الصحف الحزبية استطاعت أن تكشف انتهاكات وممارسات لم تتحدث عنها الصحف القومية، وأن الشعارات التي خرجت بثورة يناير هي تراكم لما كانت تنادي به الأحزاب والصحف الحزبية من الحرية وعدم المتاجرة بالدين.

وأوضحت أن الخمس سنوات الأخيرة شهدت كم كبير من العنف اللفظي والمعنوي والجسدي، نتيجة الأحداث الدامية التي تمر بها مصر، بالإضافة للمعاناة الاقتصادية والشقاء في توفير مستلزمات الحياة.

وشددت أن الصناعة والإنتاج هم السبيل للنهوض بالاقتصاد المصري، وعلي الحكومة ان تقوم بعمل خطط طويلة الأمد لحل الأزمات التي نعاني منها، وعدم الاعتماد علي المعونات.