قالت قناة "ب اف ام" الفرنسية إن مصر اخر الحصون الآمنة ضد الجهاديين الذين بدأوا يغزون دول الربيع العربي مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن، وبحسب القناة فانه بالرغم من الانتقادات الموجه لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب ملف حقوق الإنسان والحريات إلا أن مصر تواجه العديد من الهجمات التي تستهدف في المقام الأول رجال الأمن والجيش.
وأوضحت الصحيفة أن العلاقات المصرية الفرنسية مهمة جدا بسبب عقود السلاح التي وقعتها القاهرة مع باريس ومنها توريد 24 طائرة رافال وفرطاقة وسفينتين ميسترال كان من المتوجب ان تبيعها فرنسا لروسيا لكن الصفقة ألغيت بسبب مشاكل روسيا وأوكرانيا.
وأشارت القناة إلى وجود اولاند في مصر هو تأكيد على دعم فرنسا للسيسي الذي يحكم مصر بقبضة من حديد، وتوضح أن أهمية الزيارة تكمن في أهميتها التجارية بين البلدين، وكذلك قضايا جوهرية تخص الشرق الأوسط مثل الحرب في سوريا والقضية الفلسطينية الإسرائيلية والتوتر في ليبيا والحرب ضد داعش.
وفي ما يتعلق بحقوق الانسان في مصر قال اولاند ان هذا الموضوع ليس عائقا لكن ملف حقوق الإنسان قد يكون وسيلة لمحاربة الارهاب لضمان أمان المجتمع من الإرهابيين.