مصر استعادت الأرض على 6 مراحل بالسلام بعد حرب أكتوبر

كتب - نعيم يوسف
يحتفل المصريون بعد غد الاثنين، الموافق 25 أبريل، بعيد تحرير سيناء، وبهذه المناسبة نعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن هذا الحدث.

1- تُعتبر الخطوات الأولى نحو تحرير الأرض بدأت بعد أيام قليلة من هزيمة عام 1967، في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر عام 1973.

2- في سبتمبر من عام 1978م، وقعت كل من مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد، بعد مباحثات طويلة عقب مبادرة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات بزيارة القدس في نوفمبر عام 1977م.

3- نصت اتفاقيات السلام بين مصر وإسرائيل على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة وأيضاً المدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.

4- تم الاتفاق في معاهدة السلام على وضع جدول زمني للانسحاب المرحلي للقوات الإسرائيلية من شبة جزيرة سيناء.

5-  في 26 مايو 1979، انسحبت إسرائيل من خط العريش / رأس محمد، وتم رفع العلم المصري على مدينة العريش.

6- في 26 يوليو 1979، تمت المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء (مساحة 6 آلاف كيلومتر مربع ) من أبوزنيبة حتى أبو خربة.

7- تمت المرحلة الثالثة من الانسحاب في 19 نوفمبر من عام 1979م، وتم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.

8- انسحبت القوات الإسرائيلية من منطقة سانت كاترين ووادي الطور في 19 نوفمبر عام 1979م، وتم اعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.

9- قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك برفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء، في يوم 25 أبريل عام 1982م، وانسحبت القوات الإسرائيلية بعد احتلال دام 15 عاماً وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء.

10- خلال مفاوضات استعادة الأرض أثارت إسرائيل مشكلة عدم الانسحاب من "طابا"، وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو انه لا تنازل ولا تفريط عن ارض طابا، ولكن لجأ الطرفان إلى التحكيم الدولي وأعلنت هيئة التحكيم الدولية في 30 سبتمبر عام 1988م، أن طابا هي أرض مصرية، وفي 19 مارس عام 1989م، رفع الرئيس السابق محمد مبارك علم مصر على طابا المصرية معلناً نداء السلام من فوق أرض طابا.