محرر المنيا
بائع الزعف هو رجل امتهن العمل بها ويعلم انها ليوم واحد فقط بعضهم يبتاع الزعف الذي يمتلكة من نخيلة والاخرون يتاجرون فيه من نخل الاخرين تتراوح اسعارة ما بين الجنية الي ال 10 جنيهات ويختلف اسعاره حسب الكنيسة التي يباع امامها وحسب اذا ما كان الزعف مجهز ام عادي
قال رضا يوسف بائع سعف كل عام ننتظر يوم ليلة احد الزعف لبيع ما نجمعه من النخيل البعض منا لا يفهم لماذا هذا اليوم تحديدا ويركز علي مهارة البيع لاكبر قدر ممكن الا ان الغالبية منا من الاقباط وهم يفهمون جيدا ما قيمة هذا اليوم ومعناه لذلك نتباري كبائعين في تدفير الزعف وفي انتاج التاج والورود وحافظة المحمول لجزب اكبر قدر ممكن من المشترين
اضاف البائع لاحظنا في هذا العام توجه الاهالي الي شراء ما ندفرة اكثر من السعف نفسه علي عكس الاعوام الماضية وهذا مكسبة اكبر لكون عود الزعف ندفر منه اكثر من شئ ويباع ما ننتجه باضعاف ثمن عود الزعف وقد اطلق علي مهنتنا مهنة اليوم الواحد لهذا السبب
فيما قال امجد محروس بائع ايضا نسعي دائما للوقوف امام الكنائس الكبيرة وتحديدا في المناطق الراقية لكون روادها من الاشخاص الذين يهتمون بالمظاهر ويدفعون مبالغ كبيرة مثل حي ارض سلطان بمدينة المنيا فروادها نلاحظ انهم يتبارون امام بعضهم بما يشترونه ومن معه الاكبر والافضل بل واحيا الاغلي وقد يصل فيها عود الزعف الجاهز الي 10 جنيهات وهو الاغلي وقد يصل نفس العود الجاهز وهو المدفر به شكل معين الي 5 جنيهات امام الكنائس بالمناطق الشعبية لكون روادها يجيدون عمل ما نفعله نحن علي عكس المناطق الراقية الذين يستسهلون شرائها جاهزة.
وقال عيد صليب بائع اخر البعض منا يستلم ما يبتاعه من نخيل يمتلكه بقطعة ارض خاصة به ياخذ منها السعف وهو الاكثر مكسب والآخرين يشترون من ملاك النخل كما يحدث في بيع البلح بموسم الصيف ويستغل البعض الميادين العامة لمن يتأخر في عرض سعفة من التجار امام الكنائس لبيعها وافضل توقيت لعرض السعف هو من صباح السبت حتي الساعه التاسعه صباحا يوم الاحد وبعد ذلك يقل الاقبال تدريجيا الي ان ينتهي تماما.