الدستور | الأحد ٢٤ ابريل ٢٠١٦ -
٢٦:
٠٩ ص +02:00 EET
أرشيفية
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، حقيقة ما نشر عن اعتراض سلاح الجو الإسرائيلي، طائرة ركاب مصرية، وإجبارها على الهبوط فى مطار «بن جوريون» بتل أبيب، مؤكدة أن الطائرات الإسرائيلية رافقتها لتأمينها حتى المطار، بعد فشل «الطيار» فى التعريف باسمه وهويته.
وأوضحت المصادر العسكرية الإسرائيلية، لصحيفة «هاآرتس»، أنه لم يتم اعتراض الطائرة المصرية، لأنها كانت متوجهة فى الأساس من مصر إلى تل أبيب، وأثناء سيرها فوجئ برج المراقبة بصمت الطائرة، وعدم ردها على نداءاته، بعد ارتباك الطيار، وعدم تعريفه بنفسه بشكل صحيح.
وأضافت: «أثار هذا الصمت، وانقطاع الاتصال، القلق الشديد، خوفًا من أن تكون الطائرة مختطفة، أو أنها تستخدم لأعمال إرهابية، وجرى التعامل مع الموقف بدرجة عالية من الحذر»، مشيرة إلى أنه بعد عودة الاتصال، والتعرف على هوية الطائرة التابعة لشركة طيران «سيناء»، انطلقت طائرتان من «سلاح الجو» الإسرائيلي، ورافقت الطائرة حتى هبطت كما كان مخططا لها.
وأكدت «هاآرتس» أنه جرى التحقيق مع الطيارين لوقت قصير فى المطار، واللذين أكدا أنهما يطيران على هذا الخط الملاحى للمرة الأولى، وأنهما لا يعرفان أسلوب التعريف عن النفس والهوية، المعمول به فى إسرائيل، بالصورة المطلوبة، لذلك حدث الارتباك وسوء التفاهم.
وطالبت السلطات الإسرائيلية، من الشركة المصرية، تلقين طياريها بالإجراءات المتبعة فى إسرائيل ومنحهم كتبا استرشادية لعدم تكرار ما حدث.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عبر إذاعته، أمس السبت، اعتراض طائرة ركاب «أجنبية»، لأنها لم تعرف عن نفسها، وتكشف هويتها ووجهتها، عقب اختراقها المجال الجوى الإسرائيلي. وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال: «واكبت طائرتان من سلاح الجو، طائرة أجنبية متجهة إلى مطار بن جوريون، لكنها لم تعرف عن نفسها عند دخول المجال الجوى الإسرائيلي. هبطت الطائرة بلا مشاكل فى مطار بن جوريون كما كان مقررا».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.