الأقباط متحدون - ضباط شرطة يتقاضون رواتب شهرية لتأمين الإتجار في المخدرات
أخر تحديث ١٠:١٥ | الأحد ٢٤ ابريل ٢٠١٦ | ١٦برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٠٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ضباط شرطة يتقاضون رواتب شهرية لتأمين الإتجار في المخدرات

أطفال القرية يتابعون عمليات هدم منازل تجار المخدرات
أطفال القرية يتابعون عمليات هدم منازل تجار المخدرات

 أحد كبار عائلة «البكالشة»: «والد الدكش ماكانش لاقى ياكل.. وثروته وصلت 600 مليون جنيه»

عصابة «الدكش» واحدة من أهم العصابات التى تسكن القرية، ورث مهنة تجارة المخدرات عن والده «حافظ أمين» مسجل خطر وافته المنية قبل شهور، كان يتربع على رأس تجارة المخدرات فى القرية، وينتمى لأكبر عائلات القرية والمعروفة باسم «البكالشة»، الذين يعمل عدد منهم فى تجارة المخدرات، وتظهر منازلهم متراصة فى شارع الترعة مشيدة على أحدث طراز، ولكن يعتبر «ن. ع»، أحد أكبر رجال عائلة البكالشة، أن «الدكش» وأشقاءه من «أولاد حافظ» أصبحوا عبئاً على العائلة، وأن هناك الكثير من الشرفاء من أبنائها أُخذوا بذنبهم، رغم أنهم «لو طلنا نسلمه هنسلمه، لكن ده محدش يقدر عليه».
 
يقول الرجل الذى وافق على الحديث لـ«الوطن»، شريطة عدم إعلان هويته، خوفاً من «الدكش»، والأمن، حيث يعيش هو وبقية أسرة البكالشة بين شقى الرحى، حيث يقتحم الأمن منزلهم مع كل حملة أمنية بحثاً عن «الدكش»، فيما يتهمه الدكش نفسه بمحاولة مساعدة الشرطة للقبض عليهم، وهو ما يعرضهم لصب غضبه عليهم بعد عودته مع انتهاء كل حملة أمنية تداهم القرية، حيث أطلق النيران على منزل أحد أكبر عوائل العائلة، الذى يتحدث لـ«الوطن»، وحاول قتله قبل ذلك.
 
يقول «ع» الذى تحتفظ «الوطن» باسمه، إن أولاد حافظ أمين سواء الدكش أو أشقاؤه هم وحدهم من يعملون فى تجارة «الصنف»، وإن جميع أبناء العائلة يتبرأون منهم، ويتبرأون من أى فرد يساعدهم فى العائلة، وإن عائلة الدكش كانت الفرع الفقير فى عائلة البكالشة، ولكن بعد تجارتهم فى المخدرات وصلت ثروتهم إلى 600 مليون جنيه. لم يكن «ع» وحده من عائلة البكالشة الذى تحدث لـ«الوطن»، ولكن «س. ف» أحد أكبر عمداء العائلة، الذى يتهم الشرطة بشكل واضح وصريح بمساعدة «الدكش» وعصابته، ويقول إن هناك بعض الضباط الذين أشار إليهم بالاسم والصفة يتقاضون رواتب شهرية من عصابة «الدكش» نفسه، لتأمين عمليات تجارة المخدرات داخل القرية، وليس الدكش وحده، ولكن جميع تجار المخدرات، سواء تجارة الجملة أو القطاعى، لتأمين حمايتهم، سواء من الضباط أو أمناء الشرطة، ولإبلاغ العصابات بأى حملة مداهمة أمنية للقرية ليتمكنوا من الفرار، بل ويقومون بإبلاغ «الدكش» و«كوريا» وجميع الهاربين بتحركات الحملة، للهروب من الأماكن التى يأوون إليها.
 
وأضاف «س»، أن ضباط الشرطة الذين يعاونون عصابات التهريب ويتقاضون منهم الأموال، هم: «ع. أ» بفرع البحث الجنائى، وتم نقله قبل أيام، و«أ. ع»، بمباحث مركز شبين، ونقل أيضاً بعد مقتل الضابطين، بجانب بعض ضباط قسم شرطة شبين القناطر «أ. س»، و«أ. ف».
 
وأن تجار المخدرات ممن يبيعون المخدرات بالجملة لأولاد حمزة وعلى رأسهم الدكش ما زالوا قابعين فى قرية «الجعافرة» وهم: «وحيد. ع»، و«ناصر. ع»، والعوامر و«رضا. ف»، و«محمود. ف»، بحانب عائلة «العمامرة»، ويغدقون الأموال على ضباط قسم شرطة شبين القناطر، «أ. س»، و«أ. ف». ويقول إن «أ. س»، و«أ. ف» هم من يحركون «الدكش» وعصابته، ويوجهونهم فى أماكن بعيداً عن تحركات الحملة الأمنية الحالية، وهم قناة الاتصال الوحيدة، وتوصل لهم كافة المعلومات والبيانات، ويسميهم برأس الأفعى.
 
ويضيف الرجل غاضباً أن الحملة الأمنية تعمل فى القرية منذ عامين وتركت كبار تجار المخدرات والبلطجية، حتى «فحلوا» ووصل دخلهم لـ100 ألف و200 ألف يومياً، وأن عمليات تجارة المخدرات كانت تتم فى وجود الحملة الأمنية، وكل ما تقوم به هو تدمير منازل العائلات التى ينتمى لها بعض أفراد العصابات: «ميعرفوش يمسكوهم فييجوا يخربوا فى بيوتنا»، مؤكداً أن عائلة البكالشة يصل عددها إلى 800 فرد، 4 فقط منهم يشكلون عصابة الاتجار فى المخدرات التى يتزعمها الدكش.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.