الأقباط متحدون - ضابط مخابرات بريطاني: الحرب العالمية الثالثة ستنطلق من تيران وصنافير
أخر تحديث ٠٤:٢٤ | الأحد ٢٤ ابريل ٢٠١٦ | ١٦برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٠٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ضابط مخابرات بريطاني: الحرب العالمية الثالثة ستنطلق من "تيران وصنافير"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مما يتداوله المدعين أن جزر "تيران وصنافير" مصرية، وذلك من خلال شخصيات وهمية ومعلومات لا أساس لها من الصحة، حيث نسب الساخرون المعلومات لشخصيات وهمية لا وجود لها سوى فى الأفلام والملاعب.

 
وقال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن ضابط المخابرات البريطاني المتقاعد دوايت يورك (لاعب كرة قدم بفريق مانشستر يوناتيد الانجليزي)، قال أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعطاء جزيرتي تيران وصنافير لـ المملكة العربية السعودية "قرار صائب جدا من وجهة نظر جنرال محنك يتمتع بخبرة عريضة لا يستهان بها في عالم المخابرات".
 
وأكد من خلال اللقاء التلفزيوني المسجل له عبر قناة "سارومان" الأرضية البريطانية (سارومان شخصية الرجل الأبيض فى فيلم ملك الخواتم)، في برنامجها الشهير (ذا هانج اوفر) فيلم أمريكي شهير، أن مصير العالم أجمع ستحدده مصر، نظرا لأنه لم يعد لأمريكا وإسرائيل منع الجزيرتين من التسليح، لأن السعودية ليست خاضعة لاتفاقية "كامب دايفيد".
 
وأوضح، أن "الموقع الجغرافي لتيران وصنافير في غاية الخطورة علي كثير من الدول، فهي تتحكم في خليج العقبة وخليج السويس وقريبة جدا من شرم الشيخ والسعودية والأردن وإسرائيل.
 
وهذا ما يجعلهم أخطر جذر العالم، وتسائل أنا لا أعلم ماذا سيحدث لو قام السيسي بالاتفاق مع المملكة العربية السعودية بتسليح جزيرتي تيران وصنافير.
 
ويرى، بحسب قوله، أن "مصر الآن هي فقط من تتحكم في الحرب العالمية الثالثة".
 
وختم قائلا، أن الرئيس المصري رجل مخابرات من طراز فريد، مضيفاً، "هذا الرجل يعلم كل شيء، وأن المخابرات المصرية منذ قديم الزمن تشهد لها كل أجهزة المخابرات بالعالم، فهم على درجة عالية من الكفاءة".
 
وهذا ما يجعل من هذا الكلام غير صحيح وأن ما يتداوله بعض الأشخاص لا يملكون أدلة حقيقية حول أن مصر بالفعل تمتلك جزر تيران وصنافير.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.