فيينا - اسامة نصحى
تأكدت مخاوف الجاليات العربية فى النمسا وأصبح اليمين المتشدد قاب قوسين أو أدنى من الفوز بمقعد رئاسة البلاد ودخول قصر "هوفبورج " مقر الرئاسة بعدما نجح اليمينى المتشدد وعضو حزب الحرية المعادى للاجانب فى الفوز بأعلى الاصوات فى المرحلة الاولى من انتخابات الرئاسة امس بعد حصوله على 36% من الاصوات .
ويخوض نوبرت هوفر الذى احتل الصدارة امس انتخابات الاعادة يوم 22 مايو المقبل مع مرشح حزب الخضر الكسندر فان دير بيلين والذى حل ثانيا بحصوله على 21% من الاصوات .
وتصدر مرشح حزب الحرية اليميني المتطرف نوربرت هوفر نتائج الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة في النمسا بفارق كبير على حساب الحزبين الحاكمين بعد إغلاق مراكز الاقتراع .
وبناء على التوقعات حصل مرشح حزب اليمين المتطرف، سجل نسبة 36,4 في المئة من الأصوات المعبر عنها، محققا بذلك أفضل نتيجة على المستوىالوطني في النمسا ، منذ الحرب العالمية الثانية،
وهذه النتائج تلحق بالحزبين الاشتراكي الديمقراطي والمحافظ، هزيمة تاريخية بعد خروجهما نهائيا من السباق نحو منصب الرئيس.