كتب – نعيم يوسف
احتفلت مجلة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأسبوع الآلام، حيث حمل غلاف العدد الجديد الصادر الجمعة الماضية، أيقونة الصلبوت.
وكتب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، افتتاحية العدد تحت عنوان "حب حتى الموت"، حيث استعرض فيه سران في الوجود الإنساني هما الحب الذي هو مفتاح قلب أي إنسان في كل زمان ومكان ويعبر عنه قولاً، فعلاً، سلوكاً إحساسا، شعراً أو فناً والأخر هو الموت الذي يحمل الإنسان بعيداً عن الأرض ويشكل لغزاً وسراً لا نعرف كنهه تفصيلاً ومعرفتنا عن الحياة الجديدة نستقيها من الكتب المقدسة واختبارات حياة الآباء والقديسين.
ويشير البابا إلي انه عندما أتي المسيح المصلوب قدم لنا بنفسه شرحاً عميقاً لهذه الأسرار مجتمعة فكان " الصليب هو: سر الحب حتى الموت" وقمة خطة الله لخلاص الإنسان.
وأكد البابا علي أن العبارات السبع التي قالها السيد المسيح فوق الصليب علي الترتيب رسمت لنا عالم الفداء الجديد، وهي تمثل: مغفرة بلا حدود، وفردوس مفتوح بلا حدود، ووفاء بلا حدود، وخدمة بلا حدود، ورجاء بلا حدود، وسلام بلا حدود، وكمال بلا حدود.
وشدد البابا أن الحب انتصر علي الموت ويكون الصليب هو سر الحب الدائم والقائم في حياة المسيحيين عبر رحلة الزمان.
هذا بالإضافة إلي العديد من المقالات والموضوعات الهامة والهادفة لكوكبة من الآباء الأساقفة والكهنة والخدام المتخصصين بخلاف التقرير الإخباري الكنسي المصور.
يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يشرف علي إصدارها الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا وأبو قرقاص.