الأقباط متحدون | مرشحة كوتة القليوبية: سأفوز بأصوات المسلمين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٤ | السبت ١٣ نوفمبر ٢٠١٠ | ٤ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مرشحة كوتة القليوبية: سأفوز بأصوات المسلمين

السبت ١٣ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

مريم حليم: لا أملك عصا سحرية لكني أبذل ما في وسعي لحل مشكلات الناس
البرلمان يحتاج لزيادة نواب المعارضة لينشط أكثر
أقود حملتي الانتخابية من الشارع

من ضمن المعارك الانتخابية الطاحنة؛ توجد معركة خاصة تخوضها السيدات المرشحات على مقاعد الكوتة للدورة القادمة لمجلس الشعب.. ليس فقط من أجل مقعد تحت القبة؛ لكن لإثبات مكانة المرأة وأحقيتها في ممارسة السياسة.
من بين هؤلاء تُعد -مرشحة "حزب الأحرار"- "مريم حليم" أول مرشحة قبطية على محافظة القليوبية لمقعد "كوتة المرأة".. وكان لـ "الأقباط متحدون" معها لقاء..

مرشحة كوتة القليوبية: سأفوز بأصوات المسلمينأجرى الحوار: ميخائيل حليم

سألتها في البداية.. متى فكرت في ترشيح نفسك لعضوية المجلس؟
أفكر في ذلك منذ أكثر من خمس سنوات، ولكن كنت أتردد دائمًا، وأنتهي بإلغاء الفكرة بسبب ثقافة المجتمع التي تزكي الرجل أكثر من المرأة، ولكن وجود 64 مقعدًا مخصصين للمرأة كان هو الدافع لي لاتخاذ قرار ترشيح نفسي هذة المرة.

ولماذا ترغبين في الترشح؟
حتى أجد مساحة أكبر لمساعدة الناس؛ وحل مشكلاتهم؛ من خلال الصلاحيات التي تمنحها العضوية، فمنذ عملي في الصحافة ومنظمات حقوق الإنسان؛ وأنا أقدم المساعدة لكل الناس، وليس فقط لأهل دائرتي الانتخابية، لأن المشاركة الإنسانية لا ترتبط بدائرة انتخابية.

هل وجدتِ صعوبات في ترشيحك؟

نعم وجدت صعوبات كثيرة، وأكثرها استخراج البطاقة الانتخابية، وقيدي بجداول الناخبين؛ لتحديد وزارة الداخلية ثلاثة أشهر فقط للقيد من نوفمبر حتى يناير من كل عام.
لذلك قمت برفع دعوى قضائية ضد "وزارة الداخلية"، وحصلت على حكم قضائي لإلزام "الداخلية" بقيدي بجداول الناخبين، ووجدت صعوبات أيضًا في تنفيذ الحكم، وفي النهاية تمكنت من تنفيذه، واستخرجت البطاقة الانتخابية في اليوم الأول لفتح باب الترشح، وتقدمت بأوراق ترشيحي لمديرية أمن القليوبية.

ما هي أولويات برنامجك الانتخابي؟

الحفاظ على ترابط نسيج الشعب المصري؛ وإزالة حواجز الطائفية التي أوشكت أن تمزقه. الاهتمام بالمرأة صحيًا واجتماعيًا، وضمان حصولها على قدر كافٍ من التعليم، ومحاربة كل أشكال التحرش الجنسي الذي تتعرض له المرأة، ومحاسبة الفاعل قانونيًا. كذلك الحد من زيادة الأسعار الناتجة عن احتكارالتجار للسلع من تخزين أو تصدير.
أيضًا تحسين الخدمات المقدمة للمواطن ليحيا حياة كريمة من صحة وتعليم ومواصلات ونظافة. توفير فرص عمل لشباب الخريجين، وتوفير مسكن خاص لهم من خلال برامج الإسكان الاقتصادي.
وسياسيًا؛ المطالبة بانتخابات حرة نزيهة؛ تحت إشراف قضائي كامل، وببطاقة الرقم القومي، لتعطي لكل مواطن الفرصة لإعطاء صوته لمن يستحقه بحرية.

أغلب الناس لا يثقون في أي مرشح.. ما تعليقك؟

هم معذورون.. لأنهم أعطوا ثقتهم لمرشحين سابقين وخذلوهم، ولكن هذا لا يمنع أن المجلس به نواب مُشَرِّفون ويمثلون نموذجًا يُحتذى به، ومنهم المرأة قبل الرجل، وبالنسبة لي؛ فأنا أعيش وسط الناس وأشعر بهمومهم وأوجاعهم.

بالنسبة لكِ.. هل ستفيدين الناس حقًا إذا جلست تحت قبة البرلمان؟
أعرف جيدًا أن المشكلات والقضايا كثيرة ولا حصر لها، وليس معي عصا سحرية لحلها، ولكن عليَّ أن أفعل ما في مقدرتي لعرضها، ومناقشتها، ومتابعتها، وبإذن الله حل ما استطعت منها، وسأعمل جاهدة كي لا أخذل من وثقوا بي.

مرشحة كوتة القليوبية: سأفوز بأصوات المسلمينوهل يزعجك كونك مرشحة قبطية؟
لا؛ إطلاقًا.. وثقتي في نجاحي نابعة من ثقتي في الشعب المصري، فأنا لا أميز بين المسلم والمسيحي، ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر أن التمييز على أساس ديني موجود وفي تزايد مستمر، ونحن دورنا الحد من هذا التعصب ومحاربته، وسأشعر بارتياح أكثر إذا رُشحت من قِبل المسلم قَبل المسيحي.

كيف تقودين حملتك الانتخابية؟
سأنزل الى الشارع لأكون وسط الناس وأتحدث إليهم، والكلام الخارج من القلب يصل إلى القلب، فأنا لا أبيع الكلام  للناس، وأطلب منهم أن يشترونه، بل أنا أتكلف لخدمتهم، وأتحدث نيابة عنهم، للدفاع عن مصالحهم من أجلنا جميعًا، ومن أجل أبنائنا.

في رأيك.. هل تحصل أحزاب المعارضة على عدد كافٍ من المقاعد في هذه الدورة؟
كلما زاد عدد نواب المعارضة بالمجلس، كان أكثر نشاطًا وتفاعلاً، وله دور إيجابي أكثر، لما فيه من حراك سياسي بناء، وأتوقع أن يزداد عدد نواب المعارضة في هذه الدورة أكثر من سابقتها..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :