الأقباط متحدون - عم ريجينى المصري: نُطالب الحكومة بتكثيف التحقيق وابن آخى ليس اقل من ريجينى
أخر تحديث ١٨:١٧ | الاربعاء ٢٧ ابريل ٢٠١٦ | ١٩برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩١١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

عم ريجينى المصري: نُطالب الحكومة بتكثيف التحقيق وابن آخى ليس اقل من ريجينى

 عم ريجينى المصري: نُطالب الحكومة بتكثيف التحقيق وابن آخى ليس اقل من ريجينى
عم ريجينى المصري: نُطالب الحكومة بتكثيف التحقيق وابن آخى ليس اقل من ريجينى
كتب : نادر شكرى
تحدث فؤاد حبيب ميخائيل عم شريف عادل حبيب ميخائيل الذى قتل فى لندن للاقباط متحدون حيث يعيش فؤاد بمحافظة بورسيعد ، والذى اكد ان الشاب شريف انهى دراسته هذا العام بهندسية الطيران بلندن ، وعمره 22 عاما ولديه شقيقه تدرس بكلية الحقوق بلندن ووالده يمتلك مطعم هناك ولم يعملوا فى السياسة أو اى نشاط وهو ما يثير علامات استفهام حول وحشية الجريمة التى وقعت بقتل وحرق ابن اخيه .
 
واضاف حبيب " أن ابن أخية تلقى ضرب مبرح وتعذيب شديد قبل اشعال النيران فى جسده  والقاه فى جراج حكومى في ضاحية "ساوث هول" بلندن ، حيث ابلغ موظف الجراج الشرطة التى قامت بنقله للمستشفى ولفظ انفاسه الاخيرة قبل ان يدلى باى شىء ، فقامت الشرطة بالتعرف على هويته والاتصال باوالدة الذى ذهب للمستشفى سريعا ليتلقى صدمة ومنعت الشرطة الوالد من رؤيته ، حيث مازال الشاب فى المشرحه لاستكمال التحقيقات ولم يتم انهاء اجراءات الدفن حيث من المقرر دفن جثمانه بمدافن الاقباط بلندن حيث تعيش الاسرة حالة من الالم والانكسار بسبب هذا الحادث المجهولة اسبابه حتى الان 
وتابع " أخي يعيش في لندن منذ أربعين عام وصاحب مطعم كبير، وشريف حاصل علي الجنسية ومولود هناك وينزل كل عام إلي مصر يجلس مع أهل والدته في القاهرة ويأتي إلي بورسعيد لزيارتنا مشيرا أن هناك حرق في جسم شريف من الدرجة الأولي بنسبة من 80 إلي 85% بالاضافة إلي طعنات في جسده و حتى الان لم تكشف الشرطة البريطانية عن اسباب الحادث اذا كان جنائى أو سياسى لان مشهد الضربات والحرق يشير الى عمل انتقامى 
وعاد فؤاد حبيب ليطالب الحكومة المصرية بسرعة التحقيق والتواصل مع الجانب الانجليزى لكشف حقائق مقتل ابن خيه وأن شريف ليس اقل من ريجينى الايطالى وتساءل هل سترسل مصر فريق للتحقيق مثل ما فعلت ايطاليا مع مصر فى مقتل ريجينى وتابع ان قيمة المصريين لا يجب أن تكون اقل من ريجينى الايطالى فى ضرورة كشف لتحقيقات وان الحادث جاء فى وقت صعب قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter