الاربعاء ٢٧ ابريل ٢٠١٦ -
٥١:
٠٨ م +02:00 EET
الراقصون على السلالم
بقلم: الشربينى الاقصرى
(في إحدى المعارك تقدم من نابليون ضابط نمساوي وأعطاه معلومات أعانته على كسب المعركة التي كان يخوضها ضد النمسا، ولما جاء يتقاضاه الثمن، رمى له بصرة من الذهب على الأرض، فقال النمساوي: ولكني أريد أن أحظى بمصافحة يد الإمبراطور.
فأجابه نابليون هذا الذهب لأمثالك، أما يدي فلا تصافح رجلا يخون بلاده). هذا هو حال بعض الخونة من المصريين الوصوليين الذين يتملقون السعوديين والسعوديون كنابليون لا يصافحونهم بل يلقون لهم بالأموال تحت الأقدام كى يرون ركعوهم وذلهم .
والأعجب من ذلك أن السعوديين يهاجمونهم لأنهم فقدوا وطنيتهم وفى هذه الحالة فلا مصر الحرة تقبلهم ولا السعودية الغنية ترحب بهم .فهم كما يقول المثل المصرى على الراقصةالغبية الطماعةالتى رقصت على السلالم كى تكسب أمولاًمن أهل العريس الذين يقيمون تحت وتكسب أيضاًمن أهل العروسةالذين يقيمون فوق يقول المثل:(رقصت على السلالم فلا إللى تحت شافوها ولا إللى فوق شافوها). الشربينى الاقصرى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع