الخميس ٢٨ ابريل ٢٠١٦ -
٥٠:
١١ ص +02:00 EET
أرشيفية
* الأيقونة هي الوريث الشرعي للفن الفرعوني.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الفنان القبطي رسام الأيقونات عادل نصيف، أن فن الأيقونة هو المعبر عن الإيمان المسيحي، فهو يقدم بطريقة مبسطة كل الأمور الإيمانية، وأن الأيقونة لا بد وأن تكون مرسومة على قطعة من الخشب بخامة "التمبرا" أي الأكاسيد الطبيعية المخلوطة بصفار البيض، بينما الأعمال الأخرى تسمى أعمالاً فنية وليست أيقونات.
وتابع في حواره لـ البوابة نيوز، أن فن الأيقونة يهتم بالتفاصيل الدقيقة ويجمعها داخل صورة واحدة مثل أيقونة الصلب التي تجمع كل أحداث أسبوع الآلام.
وأستطرد أن الأيقونة هي الوريث الشرعي للفن الفرعوني، وأنها ورثت عنه الطابع الحزايني، حيث كان طقس الموت والدفن للمتوفى يستغرق وقتًا طويلا، مع استخدام النائحات في تجسيد مشاهد الحزن على الميت، لكن فى المسيحية أصبح الإيمان بأن الموت هو انتقال من حياة إلى حياة أفضل، ولذلك لا تميل الأيقونة القبطية إلى التعبير المبالغ فيه عن الآلام.
وأوضح أن أصعب الأيقونات هي التي تحمل مشاهد الصلب ونظرة العذراء لابنها معلقًا على الصليب، وأنه يتم التركيز على رصد ملامح الهلع والحزن الشديد وتركيز المشهد.
لافتًا إلى أن كل أحداث ولحظات أسبوع الآلام مسجلة بالفن العالمي.