الأقباط متحدون - فراغ الموضوعية يزيد الاهتمام بالإعلام الروسي
أخر تحديث ١٩:٤١ | الخميس ٢٨ ابريل ٢٠١٦ | ٢٠برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩١٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"فراغ الموضوعية" يزيد الاهتمام بالإعلام الروسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 جاء في دراسة قامت بها مؤسسة PwC UK ، أن العالم شهد في العقد الأخير تزايدا في الطلب على المعلومات البديلة، بما في ذلك من روسيا والشرق الأوسط وآسيا.

وتركزت الدراسة التي جرت بطلب من RT، على تحليل اتجاهات استهلاك المحتويات والمعلومات الاخبارية وأشارت إلى أن الطلب ازداد خلال السنوات العشر الماضية، بشكل حاد  على مصادر بديلة للمعلومات، بما في ذلك من روسيا وغيرها من الدول.
 
واعتمد خبراء المؤسسة في بحثهم على التحليل الكمي لنتائج استطلاع آراء سكان عشر دول وهي: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وروسيا والأرجنتين والمكسيك ومصر والهند.
 
وتم دعم التقرير بوجهات نظر وآراء كبار الإداريين في 5 مؤسسات إخبارية دولية رئيسية وهي: CNNو Guardian Media Groupو BBC Global Newsو
 
Vice Mediaو teleSUR.
 
شدد التقرير على ازدياد الاهتمام بالأخبار وهو ما زاد عدد جمهور وسائل الإعلام التقليدية الدولية وتنامي الاهتمام بالجديدة منها.
 
ونوه المحلل السياسي بافل تاروسين بوجود عدة أسباب موضوعية لاهتمام الجمهور في الغرب بوسائل الإعلام البديلة "عادة كانت الأنباء تقدم للجمهور من جانب وسائل الإعلام الناطقة بالانجليزية. ولكن هذه المؤسسات انتقلت في السنوات الأخيرة من العرض المعتاد للحدث إلى النقل المبسط الأحادي الجانب وهو أمر لم يعد يرضي المشاهد والقارئ الغربي الذي اعتاد على التعددية الإعلامية والفكرية التي تسمح له بتكوين صورة أوسع وأدق لما يجري".
 
ويرى الخبير أن "فراغ الموضوعية" الذي أصبح ملازما لوسائل الإعلام الغربية، يجري تعويضه بالاهتمام المتزايد بوسائل إعلام من روسيا ومن دول أخرى.
 
ويرى الخبير أن وسائل الإعلام الغربية، تعكس غالبا مواقف قيادة دولها وليس مواقفها الذاتية وهو ما يؤثر على تغطيتها الإعلامية وبالتالي على موقف المواطن الغربي منها.
 
وقال بافل تاروسين، إن الغرب شعر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بنشوة الانتصار وانتهج سياسة إعلامية مواتية تجاه روسيا، ولكن اللهجة الإعلامية سرعان ما تغيرت فور اعتماد موسكو سياسة مستقلة.
 
وأضاف تاروسين أنه على الرغم من الحديث عن استقلال الإعلام في الغرب إلا أننا نرى أنه يقوم في الواقع بضمان مصالح قيادات الدول التي ينتمي لها، ولكن وسائل الإعلام الغربية، تبدو مضطرة للأخذ بالاعتبار وجهة نظر القراء والمشاهدين ولذلك أخذت لهجتها تتغير في الفترة الأخيرة عند تغطية الأحداث في أوكرانيا وسوريا لأنها أدركت أن الصورة المبسطة التي تنقلها لم تعد ترضي الجمهور.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.