الليثي ناصف.. وسعاد حسني وأشرف مروان.. أشهر ضحايا العنف في لندن
كتب – نعيم يوسف
أثار الإعلان عم مقتل الشاب المصري شريف عادل ميخائيل حبيب "حرقًا" في لندن، ضجة إعلامية كبيرة، وغضبًا شعبيًا واسعًا، بينما تحدث أخرون عن مقتل عددًا من المصريين في العاصمة البريطانية في أوقات سابقة، ونعرض هذه الحالات في التقرير التالي.
قائد الحرس الجمهوري
في عام 1973، وبالتحديد في 24 أغسطس توفى الفريق الليثي ناصف، القائد العسكري المصري، والذي أسس الحرس الجمهوري المصري، وكان أول قائد أسند له الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قيادة الحرس الجمهوري ليكون أول قائدًا له، واستمر كذلك حتى بعد وفاة عبد الناصر وبداية تولى الرئيس محمد أنور السادات الحكم، وقد عُثر عليه ساقطًا من الدور الحادي عشر من ببرج "ستيورت تاور".
سعاد حسني
وفي عام 2002، عُثر على جثة الفنانة سعاد حسني، بعد سقوطها من شرفة منزل صديقتها نادية يسرى بلندن، وذلك بعدما سافرت لتلقى العلاج لينتشر بعد ذلك خبر سقوطها وحتى الآن ظل موتها لغزًا غامضًا، إلا أن محاميها قدم تقريرا يوضح أنها عملية قتل وليست عملية انتحار.
أشرف مروان
وفي 27 يونيو عام 2007، عُثر على جثة أشرف مروان، ملقاه من شرفة مسكنه في لندن، وهو رجل أعمال مصري وهو زوج منى جمال عبد الناصر، ابنة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، وقيل إنه كان عميلًا مخابراتيًا، وأكد القضاء البريطاني أنه ليست هناك شبهة جنائية وأنه مات منتحرا، إلا أن الشرطة البريطانية فتحت ملف التحقيق في القضية ثانية، وقد اتهمت الشرطة رجل الأعمال المصرى المقيم في لندن محمد الفايد بتدبير جريمة القتل، ولكن سقطت عنه التهمة بعد تحقيقات مطولة، إلا أن هناك اتهامات لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" بالتورط في الجريمة.
شريف عادل
كانت الجريمة الرابعة هي مقتل الشاب المصري شريف عادل ميخائيل حبيب، محروقًا محروقة داخل جراج سيارات في منطقة "ساوث هول" بالعاصمة البريطانية "لندن"، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا وطالبت السلطات المصرية من بريطانيا التوصل إلى الجناة ومعاقبتهم.