شهد الجيش الأميركي هذا الأسبوع حدثا تاريخيا يفتح الباب أمام النساء للقيام بأدوار قتالية، حيث أصبحت الكابتن كريستن غريست أول ضابطة في سلاح المشاة في القوات الأميركية.
وغريست إحدى امرأتين حققتا السبق العام الماضي بعد أن أصبحتا أول جنديتين تجتازان برنامجا تدريبيا خاصا للنخبة في الجيش، للتأهل للانضمام إلى وحدة "رينجرز" الخاصة.
وفي وقت سابق هذا الشهر قال الجيش إنه وافق على طلبات من أكثر من 20 امرأة للالتحاق بسلاحي المشاة والمدرعات، وكلاهما يتضمن احتمال المشاركة في أعمال قتالية.
وقال الجيش الأمريكي العام الماضي إنه سيسمح للنساء بالمشاركة في جميع الأداور القتالية، وهي خطوة تاريخية تحطم حاجز الجنس في القوات المسلحة.
وحتى منتصف 2015 شكلت النساء حوالي 12 في المئة من القوات الأميركية التي أرسلت إلى العراق وأفغانستان.