أعلن نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس أن أوروبا لن تعيد أي لاجئ إلى بلاده إذا كان يحتاج للحماية.
وقال تيمر مانس خلال زيارته لمخيم " كاليه" في فرنسا إن بروكسل ستقدم لفرنسا أموالا إضافية لحل مشكلة الموجودين في المخيم.
وخلال ذلك انتقد رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس بعض الدول الأوروبية لرفضها المساعدة في مواجهة تيارات اللاجئين، وشدد على ضرورة التعامل بحزم مع المهاجرين الاقتصاديين.
وذكرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مؤتمر صحفي في برلين، أنه يجب توزيع اللاجئين بشكل عادل بين دول الاتحاد الأوروبي لأن العكس سيثير الشكوك حول اتفاق شينغن.
وتعتبر المستشارة أن أحد أكبر التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي أزمة اللاجئين، وشددت على أن هذه المشكلة لن تلقى الحل قريبا وهي تحتاج للمرونة والصبر.
ودعت ميركل، الألمان إلى إبداء الاحترام والترحيب باللاجئين. ونوهت بأن بلادها تواجه تحديات كبيرة لأنها استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين.
من جانبها سمحت السلطات النمساوية بدخول أربعة قطارات على متنها مئات اللاجئين كانت متجهة من بودابست إلى ميونيخ بعد أن أوقفتها فترة عند الحدود النمساوية الهنغارية.
وقالت هنغاريا إن أربعة قطارات مكتظة باللاجئين غادرت بودابست متجهة إلى ميونيخ الألمانية ولكنها توقفت عند الحدود مع النمسا، قبل أن يسمح لها بدخول الأراضي النمساوية وتوجيهها إلى فيينا بدل ميونيخ.
وقالت النمسا إنها لن تسمح بدخول اللاجئين الذين قدموا طلبات لجوء في هنغاريا وستعيدهم إلى بودابست لينتظروا الفصل في ملفاتهم حسب القوانين الأوروبية.
وأضافت أنها ستخير الباقين بين تقديم لجوء إلى النمسا أو المرور إلى ألمانيا.
وجاء هذا التطور بعد أن سمحت السلطات الهنغارية للاجئين بركوب قطارات تتجه إلى مدينة ميونيخ الألمانية، بعد منع المئات منهم طوال أيام من مغادرة محطة القطار في بودابست أواقتناء تذاكر.