فيينا اسامة نصحى
قال المنتدى الدولى للحقوق والحريات فى النمسا برئاسة الدكتور حسن اسماعيل موسى أنه يأسف بشدة للضربات العسكرية واعمال التدمير الواسعة التى طالت المدنيين العزل فى مدينة حلب السورية العزيزة على قلوب كل العرب .
وأوضح المدير التنفيذى للمنتدى بهجت العبيدى أن الصراع فى سوريا يأخذ منحنى تصاعدى بعد تعثر مفاوضات السلام فى جنيف وانه يأسف ان يدفع البسطاء الثمن الفادح لهذا الصراع الدامى والذى دمر بلدا من اقوى البلاد العربية على مدار اكثر من 5 سنوات .
واشار الى انه يأسف لأنباء ترددت عن نقل التنظيمات الارهابية فى سوريا مثل داعش وجبهة النصرة اسلحة ثقيلة الى مدينة حلب مما دفع النظام السورى الى شن هجوم بالبراميل المتفجرة مما أدى الى تدمير واسع فى المدينة التى كانت تعتبر العاصمة الاقتصادية للبلاد .
وطالب المجتمع الدولى بعدم التأخر والتلكؤ والدفع بقوة لانجاح المفاوضات ووقف نزيف الدماء وايجاد تسوية سلمية للأزمة .
كانت فيينا قد شهدت الاحد الماضى واحدة من اضخم المظاهرات ضد الاعتداء الواسع على مدينة حلب .