رسائل البابا في قداس العيد: القيامة رجاء ولا مستحيل في المسيحية
كتبت – أماني موسى
نرصد في السطور المقبلة أبرز 5 نقاط تناولها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته بقداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
البابا يوجه الشكر للرئيس وقادة الدولة
توجه البابا في مستهل عظته بقداس العيد، بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة الدولة، قائلاً: شكرًا لفخامة الرئيس الذي أرسل لنا برقية رقيقة وأناب عنه حضور للمشاركة في قداس العيد.
وتوجه بالشكر للقيادات الأمنية من الجيش والشرطة والمحافظين والوزراء ورؤساء المحاكم ورئيس البرلمان وآخرون.
القيامة كمال للإنسان
أشار البابا إلى أن الكنيسة تحتفل بأفراح القيامة المجيدة لمدة 50 يومًا أي سبعة أسابيع ورقم سبعة يرمز إلى الكمال، وسبعة أيام بالإسبوع في سبعة أسابيع أي كمال الكمال، وأن القيامة هي كمال للإنسان.
لافتًا إلى أن الإنسان الأول سقط في اختبار المحبة والإرادة وحفظ الوصية ومن ثم وجب الصلب والقيامة لخلاص الإنسان.
أين الإنسان من الله والوصية
لفت البابا إلى أن الله سأل أدم بعد سقوطه قائلاً: أدم أين أنت الآن؟ وأن هذا السؤال يتردد لأدم الإنسان عبر العصور؟ أين أنت من الله؟ أين أنت من الوصية؟ إذ دخل العالم العنف والجريمة والفساد وكل أنواع الخطية.
القيامة رجاء
مشيرًا إلى أن الخطية التي حلت في العالم جعلته ملوثًا يبحث عن خلاص، فكان لا مفر من مجيء المسيح وصلبه وقيامته، وأن القيامة هي رجاء للقيام من السقوط والخطية.
القيامة: لا يوجد مستحيل في أي شيء
كما أكد البابا أن القيامة ليست عقيدة فقط، بل إيمان في فكر وعقل الإنسان وقلبه، وأن البعض فكرهم مغيب وعليهم القيام نحو النور والإيجابية، لتصبح القيامة أسلوب حياة.
وتابع، أن ملامح الفكر القائم تتمثل في عدة عبارات منها: أنه لا يوجد مستحيل في أي شيء، في التوبة أو إقامة المشروعات والإنجيل يقول لنا "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني".
كما أنه لا يوجد خوف، فالفرح والسلام يطرد الخوف، ولا يوجد يأس، حيث أن فكر القيامة يعطي الأمل دائمًا حتى وإن كانت خبرات الماضي مؤلمة أو موجعة.
English
المهنة: ناشط