الأقباط متحدون - روسيا تسعى للبقاء في صدارة الدول المصدرة للقمح
أخر تحديث ٠٨:٤٣ | الخميس ٥ مايو ٢٠١٦ | ٢٧برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩١٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

روسيا تسعى للبقاء في صدارة الدول المصدرة للقمح

مساع روسية للحفاظ على صدارة الدول المصدرة للقمح
مساع روسية للحفاظ على صدارة الدول المصدرة للقمح

 تعول روسيا على الحفاظ على المرتبة الأولى في قائمة مصدري القمح في العالم، بعدما صدرت نحو 25 مليون طن في العام الزراعي الجاري.

 
وفي معرض الغذاء "سيال الصين" المنعقد في شنغهاي، أعرب وزير الزراعة الروسي، ألكسندر تكاتشوف، الخميس 5 مايو/أيار عن أمله في أن تبقى روسيا المصدّر الأول للقمح في العالم، حيث تخطط لتصدير ما لا يقل عن 25 مليون طن في العام الزراعي الجديد.
 
وقال الوزير الروسي: "نحن بالفعل أصبحنا في المقدمة، وسبقنا كندا وأمريكا، ونحن نأمل بأن نحافظ على المركز الأول خلال العام الزراعي الجديد، بتصدير قرابة 25 مليون طن من القمح الروسي".
 
وأضاف للصحفيين على هامش أعمال معرض الغذاء: "بالطبع نحن نصدر القمح لأسواق عالمية هامة، لدينا السوق الصينية، ونتطلع الآن لليابان، وكوريا الجنوبية، وأمريكا الشمالية، والعالم العربي، ودول الخليج ، وإن بعض الدول تعمل بالفعل وفق العقود المبرمة".
 
وأكد تكاتشوف أن بلاده تدرس إمكانية إمداد اليابان بفول الصويا والقمح، وقال  "إلى اليابان، الآن نورد الذرة، وأعتقد أنه من الفائدة أن نبدأ بتوريد فول الصويا، وبالطبع القمح، نحن نعمل على هذه المسألة".
 
وأعلن وزير الزراعة الروسي في وقت سابق من الشهر الماضي أن محصول القمح ارتفع في العام الزراعي الحالي الذي ينتهي في 30 يونيو/حزيران بنسبة 4% ليصل إلى 62 مليون طن، لافتا إلى أن ذلك سمح بتأمين متطلبات السوق المحلية وتصدير ما يتراوح بين 24 و25 مليون طن.
 
وتكون بذلك روسيا قد تصدرت قائمة مصدري القمح في العالم متجاوزة الولايات المتحدة، التي احتلت المرتبة الأولى لسنوات وكندا. ويعود ذلك إلى عوامل عديدة منها قوة العملة الأمريكية وتغير المناخ وضعف الإنتاج في الولايات المتحدة، ما جعل من الحبوب الأمريكية أقل جاذبية في أعين المشترين.
 
وتؤدي قوة العملة الأمريكية إلى إضعاف القدرة التنافسية للمنتجات الأمريكية الموجهة إلى الأسواق الخارجية، ويمكن تفسير ذلك بارتفاع قيمة الصادرات الأمريكية على حائزي العملات الأخرى.
 
وفي سياق متصل، توقع الوزير الروسي أن تستورد الصين لحوم الدواجن الروسية حتى نهاية يونيو/حزيران من العام الجاري، بينما ستبدأ باستيراد لحوم الأبقار خلال النصف الثاني من هذا العام، كما ستستورد لحم الخنزير في أواخر 2016 أو أوائل 2017 .
 
وأضاف "آمل، أن نصدر الدواجن، خلال النصف الأول، ولحوم الأبقار خلال النصف الثاني من العام الحالي، أما لحم الخنزير بحلول نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل، هذا تطور إيجابي، ونحن سنلبي جميع شروطهم".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.