أثار اقتحام الشرطة لمقر نقابة الصحفيين للقبض على عمرو بدر، ومحمود السقا، الصحفيين في موقع "بوابة القاهرة"، غضبًا واسعًا بين الجماعة الصحفية، إلا أن بعض الصحفيين كان لهم رأيًا مخالفًا، ونعرض في التقرير التالي أهم المؤيدين والمعارضين لاقتحام مقر النقابة. 

 

يرى نقيب الصحفيين السابق ضياء رشوان، أن مطالب الجمعية العمومية للصحفيين اليوم هى الحد الأقصى، موضحًا أن هناك أطراف من وزارة الداخلية والصحفيين يريدون المزيد من الاحتقان والتصعيد، ويسعون لذلك. 

 

من جانبه أشاد الإعلامي إبراهيم عيسى، بقرارات نقابة الصحفيين، مشيرًا إلى أن "المعركة طويلة، إحنا عايزين نبقى دولة ديمقراطية حرة، وكرامة مواطنيها فوق أي اعتبار"، مضيفًا خلال برنامجه "لدي أقوال أخرى"، على إذاعة "نجوم إف إم"، أمس الأربعاء، أن "الرعب اللي عايزين يبثوه في نفسونا مش هيحصل". 

 

وأكد يحيي قلاش نقيب الصحفيين، في مداخلة هاتفية مع برنامج "على هوى مصر"، المذاع على شاشة قناة النهار أن اقتحام النقابة سابقة لم تحدث فى تاريخ نقابة الصحفيين ولم يكن لها أى مبرر، لافتًا إلى أن اقتحام النقابة متعمداً وبنية مبيتة، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن الحوار مع الأمن صانع الأزمة". 

 

وشدد الإعلامي عمرو أديب، على أن اقتحام النقابة "فضيحة عالمية و إساءة للرئيس السيسي ولمصر"، مشيرًا إلى أن ذلك سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها، لافتًا إلى أن النقابة أعلنت أنها سوف تسلمهم ولكن هذا "المشهد رهيب"، متسائلًا: إية الفكرة؟؟ إية الشيء العظيم اللي حصل؟؟ أفاد الأمن في إية؟؟ موضحًا أن ما يحدث هو "تعسف في استخدام القوة". 

 

يأتي هذا في الوقت الذي يختلف بعض الإعلاميين في موقفهم، حيث تقول أماني الخياط، المذيعة بالتلفزيون المصري، إن "هناك مخططات تقودها جماعات ودول، من بينها أمريكا وبريطانيا، بتمويل جهات ومواطنين من أجل إسقاط البلد".

 

أما الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري، فيقول إن "مجلس النقابة يعلم أن هناك اتجاهًا لإبعاده ولا يسعى لحل الأزمة.. أنا مجروح من جوايا على نقابتنا والجماعة الصحفية الوطنية التى تصدت للإخوان للأسف اليوم مطلوب أن يُدفع بنا إلى نار جهنم ومطلوب أن نتحول لأداة فى مواجهة الدولة وبؤرة لتنظيم المظاهرات والإضرابات وحجب الصورة".