فى اطار السخط المجتمعى الواسع على تدفق اللاجئين فى النمسا ورغبة فى الحد من المظاهرة وعدم توجيه أموال الدولة لصالح اللاجئين ثارت حالة جدل واسعة فى الاعلام بعدما تم تسليط الضوء على اسرة افغانية لاجئة تتقاضى اكثر من 8 الاف يورو – 80 الف جنيه مصرى – كمساعدات اجتماعية .
 

ونشرت وسائل الاعلام النمساوية تقارير عن أسرة أفغانية حاصلة على حق اللجوء في النمسا و تقيم حاليا في العاصمة فيينا، سبب هذا الاهتمام هو تقاضي الأسرة لمبلغ شهري يقدر ب 8252 يورو كمساعدة اجتماعية، حيث يشمل هذا المبلغ 5682 يورو كمساعدة اجتماعية و 2570 كمساعدة خاصة بطفلين معاقين ينتميان الى نفس الأسرة.
 

الأب الذي وصل الى النمسا عام 2011، استطاع أن يُلحق به الأسرة كاملة في سنة 2013 ، و منذ ذلك الحين و هو يتقاضى المبلغ المذكور أعلاه. و حسب تقارير اعلامية موثوقة فإن الزوجين ينويان إنجاب المزيد من الأطفال، حيث تبين بعد الاطلاع على بيانات مؤسسة التأمين أن  الزوجة تقدمت بطلب لتغطية تكاليف عمليات الاخصاب الاصطناعي في النمسا.
 

هذه القصة لم تثر فقط غضب مستخدمي المواقع الاجتماعية في النمسا، بل إنها أعادت للنقاش مقترح تحديد سقف أعلى لقيمة المساعدة الاجتماعية الموجهة للحاصلين على حق اللجوء.
 

في نفس السياق دعا رئيس حزب الشعب النمساوي المحافظ في ولاية فيينا إلى التفكير بجدية في تغيير نظام المساعدات الاجتماعية و تحديد مبلغ 1500 كقيمة أعلى للمساعدة الاجتماعية الموجهة للأسر اللاجئة بغض النظر عن عدد أفرادها.