نشر موقع معهد واشنطن بثا حيا لمناظرة بين رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل وبين الجنرال يعقوب عميدرور مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتلقى الأمير تركي سؤالا من مراسل القناة الثانية الإسرائيلية حول جزيرتي "تيران وصنافير" وكان السؤال هل أصبحت السعودية شريكا ثالثا في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
وأجاب الأمير تركي "أكرر نحن ملتزمون بما ورد في معاهدة السلام المصري الإسرائيلي، ولكني لست مسؤلا سعوديا الآن ولا أعرف ما يدور في الحكومة السعودية".
وقال "قرأت في الصحف أن أمريكا تريد سحب قواتها وهذه نقطة للنقاش بين الحكومات وليس معى".
وانتهى اللقاء بالحديث عن وجود حوار مباشر بين السعودية وإسرائيل حيث قال عميدرور "في مناسبات كثيرة كانت هناك لقاءات غير رسمية بين إسرائيل والسعودية ونحن في إسرائيل نحاول فتح العلاقات وإيجاد لغة مشتركة مع أكبر عدد ممكن من القادة العرب ونستغل كل فرصة لهذا وأنا متفائل بهذه المناظرة".
بينما قال الأمير تركي ردا على عميدرور "كلانا مسؤلين سابقين ولذا لا يجب توقع الكثير من هذا اللقاء وهناك الكثير من التغريدات حول اللقاء وأنه تطبيع سعودي إسرائيلي وهو ليس صحيح، إن أكبر أمنياتي، أن أذهب غدا للصلاة في المسجد الأقصى "، عندها رد عميدرور "انت مرحب بك"
وقال الأمير تركي "اخشى أن هذا لن يحدث في حياتي وأملى حدوثه في عهد أولادي وأحفادي،وأن يكون هناك سلام وعمل مشترك للإنسانية كلها.