الأقباط متحدون - بعد حصاد أول 10 آلاف فدان.. مشروع المليون ونصف فدان هل إنجاز كبير أم إهدار للموارد؟
أخر تحديث ٠٠:١٠ | الجمعة ٦ مايو ٢٠١٦ | ٢٨برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٢٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بعد حصاد أول 10 آلاف فدان.. مشروع المليون ونصف فدان هل إنجاز كبير أم إهدار للموارد؟

مشروع المليون ونصف فدان
مشروع المليون ونصف فدان

السيسي يطلق شارة الحصاد.. ووزارة الزراعة: سيحقق الاكتفاء الذاتي

عيسى: نستطيع رفع كفاءة الأراضي القديمة.. و"رمضان" يقطف من ثمار المشروع


كتب - نعيم يوسف
بإشارة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفال ضخم أمس الخميس، أقيم في "الفرافرة"، انطلقت الماكينات الزراعية لتجني أولى ثمار 7500 فدان من القمح، و2500 محاصيل أخرى، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المشروع القومي لزراعة مليون ونصف فدان، في ديسمبر الماضي.

احتفال كبير
شارك في الاحتفال الكبير الذي تم أمس، كل من  الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، والشخصيات العامة، وقد حظي المشروع باهتمام وتأييد إعلامي كبير، ونعرض في التقرير التالي أهم من أيدوا المشروع وأبرز من عارضوه.


مشروع على 3 مراحل
من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع على ثلاثة مراحل، الأولى تتضمن 500 ألف فدان موزعة على ثمانية مناطق، والثانية 490 ألف فدان موزعة على ثمانية مناطق أيضا، والثالثة 510 ألف فدان موزعة على خمسة مناطق فقط.

الزراعة: سيضيف 20 %
أكدت وزارة الزراعة على لسان متحدثها المهندس عيسى حواش، أن مشروع المليون ونصف فدان سيضيف إلى رقعة مصر الزراعية 20%، لافتًا إلى أنه سيتم زراعة 70% من محاصيل مشروع المليون ونصف فدان من المحاصيل الإستراتيجية والذاتية الهامة التي لدينا نقص بها، مؤكدًا أن هذا المشروع سيحقق الاكتفاء الذاتي.

خيري رمضان في جولة بالكاميرا
خلال تغطيته للحدث اقتطف الإعلامي خيري رمضان، ثمرة الباذنجان، وقام بعمل جولة داخل الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أنه بذلك يُكذب من يشككون في المشروع وقال: "عشان الناس اللي بتدعي للإحباط بذنجانة كاملة في 4 أشهر، بناكلها أهي مش بلاستيك"، كما تجول بين محاصيل الباذنجان والفلفل والبرتقال.


أبو اليزيد: انطلاقة حقيقية
يقول الدكتور أحمد أبو اليزيد، مدير مركز الدراسات الزراعية بجامعة عين شمس، إنه تم زراعة ما يقرب من 10 آلاف فدان من خلال موسم من العمل الجاد استوعب ما لا يقل عن 100 ألف مهندس وفني وعامل وضابط، وإنشاء بنية تحتية تتمثل في المساكن التي بلغ عددها 2000 مسكن ريفي حديث للخريجين، مشددا على أنه يمثل انطلاقه حقيقية للمشروع في وقت زمني قصير.

عمارة: بدون دراسة جدوى حقيقية
رغم ذلك إلا أن هناك اتهامات موجهة للمشروع حيث يقول الدكتور محمود عمارة، أول عربي يحصل على جائزة أفضل شركة في فرنسا لتسويق الحاصلات الزراعية، والذي استعانت به الدولة ليبدي رأيه في المشروع، إن هذا المشروع تم بلا دراسة جدوى حقيقية، لافتًا إلى أن المشروع يعتمد على الميكنة بشكل كبير، وقد تم استصلاح 7500 فدان، يستصلحهم 275 شخص، وتم بناء 2000 بيت متسائلًا: مشروع يديره 275 شخص تبني ليه 2000 بيت؟؟ لافتًا إلى أنه تم صرف مليار و200 مليون على هذه الوحدات السكنية، وبالتالي فإن فرصة العمل الواحدة تكلفت 150 ألف جنية و"هذا رقم خرافي" -حسب قوله- وإهدار للأموال.


عيسى: يستهلك 30% من السولار
ويقول الإعلامي إبراهيم عيسى، في برنامجه المذاع على قناة القاهرة والناس منذ شهور، إن 30% من استخدامنا للسولار سيتم استخدامها في حفر الآبار، مستندًا إلى البيانات التي يقولها أستاذ الزراعة الدكتور نادر نور الدين، والذي لفت إلى أن استخدام "متر المياه" في السياحة أفضل من استخدامه في الزراعة، وأوضح عيسى، أن هذا المشروع مكلف جدًا حيث يتم صرف 3 مليار جنية لحفر الآبار، مشيرًا إلى أن الزراعة "حاجة عظيمة" لكن ما هي أولوياتنا حاليا، لافتا إلى أننا نتملك 8.6 مليون فدان ونستطيع رفع كفائتهم بنسبة 25%، وكأنك استصلحت 2 مليون فدان، وذلك عن طريق تغيير طرق الري والتقاوي، بدون صرف هذه المبالغ الطائلة.


نادر نور الدين: "كل جهد مخلص يستحق الإشادة"
ويقول الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الزراعة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "كل جهد مخلص يستحق الإشادة"، معربا عن أمله في الانتقال بالزراعات القادمة إلى زراعة "البطاطس والبصل إلى هذه الأراضي البكر الخالية من التلوث تربة ومياه لنعيد إليها أسواق التصدير والحصول على العملات الأجنبية وبعدها يتم التوسع في الزراعة العضوية "الأورجانيك" للخضروات والفاكهة والتي تفتح الأسواق الأوروبية أبوابها لأي كميات ولكل الأنواع القادمة من مصر ومن دول شمال أفريقيا"، وأيضًا "الاهتمام وبنفس القدر بالأراضي القديمة وملاكها من بسطاء الفلاحين الذي يعانون ويحتاجون إلى دعم الرئيس ودعم الدولة وأن يعود موسم افتتاح القمح والقطن والقصب وغيرها ليشعر الفلاح أنه في البال والخاطر للدولة".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter