الأقباط متحدون - مرض ومرضي نقابــــة الكذابين بالإيدز الوطـــني
أخر تحديث ٠١:٠٣ | السبت ٧ مايو ٢٠١٦ | ٢٩برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٢١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مرض ومرضي نقابــــة الكذابين بالإيدز الوطـــني

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

خواطر العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي
         بعد مشاهدة حلقة الأســـتاذ أســامة كمْـال الحواريـــة مع نقيب الكذابيــــــين ووكيل وأمين صندوق وعضو النقابة والغـير معروفــــــــين من  الشعب المصري كصحفيين وكُتــــاب  ومُحْٓـــــررين   ،  إتضح أن هٓــــــؤلاء الشِـخوص والمتعاطفـــين معهم  ، مصــابون بمــْْـرض شديد الخطـورة علي المجتمع المصري ، وهو ( الإيدز الوطـــني ) ، أي نقص المناعــــة الوطنيــة المصريـــة ، ومن أعراضْة الواضحة : الإسْـــــتعلاء والمٓنٌ علي مصر ، الكذب القُراحّ ، تضخيم وتعظيم وتهويل أخطاء الآخرين  ، والإنكار التام لأخطاؤهم ، عدم الإهتمام بما يضر الوطن نتيجة لسلوكياتهم وأعمالهم وأقوالهم وتصريحاتهم الكاذبة  ، رفض أي حلول إلا تلك الْــتي في تصورهم هم ، تنفيذاً لإتفاق التآمر لعمل الفتنة لتقسيم المجتمع المصري والذي حذّر منه السيد رئيس الجمهورية مِراراً وتِكراراً حيث قال في خطاب الخير لحصاد القمح (  هناك من يعمل علي تعميق الخلاف بين المصريين )  ،وعدم قبول أي حلول إلا الحلول السياسية فقط ، وليست التوســطية ، لٓيٌ أذرع الدولة وخاصة الرئاسة للتدخل لحــْــــــل ما أسموه  أزمة ، وهم بذلك كاذبــــــون ، إختلاقهم تلك الأزمـة وإستغلالها لإستكمال مُخطَّط ضرب " وزارة الداخلية لمصرية " ، تأجيج وتهييج شباب الصحفيين مُوهمين أن كرامتهم أُهينتّ بل أصيبوا بصدمات عصبية وصلت الي فقدانهم عقولهم من هولّ جريمة " إقتحــــــام " الشرطة لٍحُرمة وحصانٓــــة  " نقابة الصحفيين " والتي ليس لها .

      الحادثة ( حادثة الإقتحـــام ) كاذبــــة مكذوبــــة ، ولم تحدث بشهادة حُارسي أمن النِقابة ، وبشهادتهما أنهما من قاما بفتح باب النقابة لبعض ضباط الشرطة  الذين قاموا بالقبض علي المتهمان المختبئين بوكر النقابة ،  تتفيذاًلأمر النيابة العامة ، وقد إستغرقت العملية كلها بما لا يزيد عن خمس دقائق ، ورغم ذلك  لا ننسي أن في حالة تهديد الأمن القومي لأي بلد ، تُلغي أي حصانة أو حرمة ، مثلما حدث في المملكة العربية السعودية عندما ( إقتحمت ) في عام ١٩٧٩ ، وغيرها قوات الأمن السعودية ومعها قوات أجنبية ( الحرم المكيّ ) الذي ليس بعد حُرُمَاته حُرْمٓــــــة ، لمُكافحة الإرهاب الإيراني في الحرم  المكيّ ولم يُصاب المسلمين في العالم بأزمة أو صدمة مثلما حدث للصحفيين ! رغم تكرار ذلك . لكن ما طالبت به النقابة هو تحصين النقيب نفسه من المحاكمة .

             بل وصلت أعراض  المرض ذُرْوتـها  ، عندما شٓــــْككّ القلاش في حِــــــيادية النائــْـــــب العـــــام المصــــــري .. وهنا يجب وفوراً علاجه بالقانون ، وتوجيه إتهامات التشكيك في النيابة العامة وهي جريمة ما بعدها جريمة ، لأنها تتهم القـضــــاء المصري .

        سؤال الي هؤلاء المرضي ... لٍصالح من تقومون بتلك الأفعال المرضية في مثل هذا التوقيت ، وكأنكُم تملكون الحقيقة وحدكم رغم كذبكم ببجاحة منقطعة النظـــير ، ولم تتطرقوا الي تهم المطلوبان المختبئين داخل وكركم ؟ ومن هم محاميهم ( خالد علي ) ؟ وفي أي مواقع يعملون ؟

         وأُنبهكم الي أن الصحف القومية طبقاً للقانون والدستور هي ملك الشعب المصْـري ، فلا تملكون أصدار الأوامر إليها بالتسويد والتصعيد .

        كلمة أخيرة أقولها لكم يا مرضي الإيــدز الوطني من المتآمرين  ، أن الشعب المصري لا يستطيع أن  يُهْملٌ أو يزدري أو يستغني عن الزباليــن ، لكنه يستطيع أن يستغني عن مرضي الصحافيين أمثالكم   ، الذين يجب علاجهم فوراً بالقانون الجنائـــي المصري .

وأتوقع التحرك الفوري من شُـــــرفاء المحامين لإنقاذ الوطن من حِيٓلّ وتحايلّ المتآمــــرين ، والعمل علي أن ينال نقيب الصحافيين وأعضاء عِصابته عقوبتهم بالتدجيل والتدليس علي مجتمع مصر بغرض تقسيم مصر ، وتتفيذاً  لُمُخٓططات التآمر الخارجية ، وتفوح منها روائح الإخوان الصهيوأمريكيين .
وعلي شرفاء الصحفيين تطهير أنفسهم .

وتحيــــــا مصــــر .. بدون قلاش وهباشّ وبكاشّ وعصابته .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter