أكد محمود بسيوني، الكاتب الصحفي، أن مجلس نقابة الصحفيين لا يوجد أمامه سوى الاستماع لصوت العقل والسعي لرأب الصدع، والتوقف عن تخوين المعارضين والمخالفين لقراراتهم. 

 

ولفت "بسيوني" في مقال له بموقع "البوابة نيوز" إلى أن التفاوض يجب أن يكون هو الأساس، سواء مع الدولة أو الجماعة الصحفية، وأن يتم استبعاد من يثبت أنه يستغل الأزمة "سياسيًا"، وأن تحترم النقابة القانون وتستمتع لكل المبادرات للخروج من الأزمة. 

 

أضاف "بسيوني"، أنه في حالة رفض النقابة هذه المقترحات واستمرار التصعيد فلا يوجد حل أفضل "من إجراءات سحب الثقة للحفاظ على وحدة النقابة، فلا يمكن القبول بمجلس نقابة لا يتم الاستجابة لقراراته، ويتصادم بعنف مع مؤسسات الدولة، فنحن لسنا حزبًا سياسيًّا ولا كيانًا يمكن ركوبه لإسقاط الدولة".