وذكرت "دويتشة فيله" أن مصطلح مرض القلب يرتبط بجميع الحالات التي تحدث فيها ترسبات داخل الشرايين تؤدي إلى تضيقها ومنع تدفق الدم في الجسم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

 

وأضافت الدراسات أن علاج هذه الأمراض ممكن بواسطة أدوية خاصة تمنع ترسب الكالسيوم في الدم وتساعد على تنظيم الدورة الدموية، لكن الجديد هو أن الوقاية من هذه الأمراض والتخفيف من حدتها يمكن أن يتم عبر الفلفل الحار.

 

وأوضحت الدراسة أن أهمية الفلفل الحار تعود إلى مادة الكابساسين التي تولد شعورا بالدفئ وتساعد على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تحسين الدورة الدموية، ما يسمح للقلب القيام بعمله بشكل أكثر كفاءة، لأن الجسم يستجيب بشدة لتأثير الفلفل.

 

فوفقا لموقع "ذاالترناتيف ديلي" الأمريكي والمعني بالعلاج البديل، فإن الفئران التي تعرضت لنوبة قلبية تم علاجهم بمرهم الكابساسين وذلك بدهن المرهم على البطن، ووجد العلماء أن مستخلص الكابساسين خفض تضرر خلايا القلب لدى الفئران بنسبة 85%.

 

يذكر أن الفلفل الحار يحتوي إلى جانب الكابساسين على العديد من المركبات المفيدة، مثل المركبات النباتية المغذية ومضادات للأكسدة ومادة الكاروتينويد وهي مادة معروفة بقدرتها على توسيع الأوعية الدموية ومنع تجلط الدم.