كتبت – أماني موسى
نورد في السطور المقبلة بعض المعلومات حول هيرمان غورينغ أحد أبرز قيادات الحزب النازي والأب الروحي لجهاز البوليس السري "جيستابو"، وأحد أبرز مهندسي الهولوكست.
1- ولد في 12 يناير 1893 - 15 أكتوبر 1946، في مدينة "روزينهيم" البافارية، وكان والده "هينريك" يمتهن المحاماة.
2- في وقت الحرب العالمية الأولى، انخرط هيرمان في فرقة المشاة وأصيب بمرض لم يعرف أسبابه أقعده بالفراش لعدة أشهر، وعليه تم تسريحه من الجيش لعدم ملائمته.
3- ثم حصل على وظيفة ملاحظ أرضي لحركة الطيران العسكري وتمكّن بعدها من تلقّي التدريب اللازم لقيادة الطائرات وحصل على رتبة طيار في منتصف 1915، ولم يمضي وقت على عمله كطيار حربي إلا وأُسقطت طائرته وأمضى معظم 1916 يتعافى من حادث السقوط.
4- تزوج غورينغ من بارونة سويدية أغدقت عليه من ثروتها وجعلته منغمسًا بالنعيم.
5- فيما يتعلق في إبادة المدنيين في معسكرات العمل النازية، كان غورينغ أعلى سلطة نازية توثّق الإبادة الجماعية للمدنيين فيما يُعرف بخطّة "الحل الأخير" الرامية لترحيل المدنيين ترحيلاً قسريًا إلى معسكرات العمل ومن ثم إبادتهم.
6- في الوصية التي تركها هتلر قبل انتحاره، جرد غورينغ وهينريك هيملر من رتبهم العسكرية والإدارية لاتهامه إياهم بالخيانة العظمي بدأبهم للتفاوض مع العدو بدون سابق موافقة أو تشاور مع هتلر.
7- لُقب هيرمان غورنغ بمهندس الإبادة الجماعية، حيث لم تتوقف خطط النازية عن تصفية العسكريين أو السياسيين المعادين لهتلر بل امتدت لتشمل المدنيين بتكتيك أشبه برحلات تعذيب جماعية، كان يتم ترحيل المدنيين بالإجبار إلى معسكرات لتتم إبادتهم جماعيًا.
8- في أحد المصانع التابعة لخطة الإبادة الجماعية، وتحت كان يتم قتل البشر بطرق مُهينه ثم يمرروا هياكلهم على ماكينة عملاقة للتخلص من الجثث، وبالداخل كانت تقبع أفران ضخمة تسمح بتسوية العديد من البشر دُفعة واحدة وكأنهم رغيف خبز، فيتم حرق أكثر من 400 جثة خلال 10 ساعات فقط، ومن ثم تتحول الجثث إلى رماد يتناثر في الجو وتُخفى آثار الجريمة.
9- استسلم غورينغ للقوات الأمريكية في مطلع أبريل 1945 في النمسا وبهذا يصبح غورينغ أعلى رتبة نازية تمثل أمام محاكم نورمبرغ.
10- دافع عن نفسه باستماتة أمام المحكمة إلا أنها حكمت عليه بالإعدام، إلا أنه تحدى حكم المحكمة وأنتحر بجرعة سم قبل يوم واحد من تنفيذ حكم الإعدام عليه.