قال "برونو مايس"، ممثل اليونيسيف، إن الحوار بين الأديان يقدم قاعده للحوار و ترويج القسم المشتركه فى التسامح و التفاهم بين المجتمعات، ورفض أفكار العنف، التسامح ليس عملا سلبيا، بل يتطلب جهدا للوصول لاسس مشتركه للتفاهم المتبادل. 

 

وأعرب "برونو مايس"، في كلمة له اليوم، الاثنين، في احتفالية إطلاق ثلاثة مطبوعات إسلامية - مسيحية، بهدف محوري واحد وهو: نهاية العنف ضد الأقباط، بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وغادة والي وزير التضامن، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة. 

 

وأعرب "مايس" عن سعادته بأن تشترك مع الأزهر الشريف و الكنيسة الأرثوذكسية القبطية فى تقديم هذة الإصدارات، نتيجة لأول حوار بين الأديان فى المنطقه، يعترف بحق الأطفال فى حمايه من العنف و الانتهاكات. 

 

وتابع: "اليوم يتوحد كل من الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية القبطية للتأكيد على القيم السلمية و الإنسانية المتأصلة فى فكره ما الدينى، و مواجهه المفاهيم الثقافية الخاطئة حول العنف ضد الأطفال"، لافتة إلى أن العنف ضد الأطفال له أشكال متعددة، تحدث فى كل مكان، و مصر ليس استثناءا فى هذا.

وأضاف: "عادة ما يكون العنف ضد الأطفال غير المرئي ( غير ملاحظ) لكن خلال السنوات العشر الماضية أصبح أكثر بروزا ( وضوحا)، كان تقرير الأمين العام للأمم المتحده حول العنف ضد الأطفال و الذى صدر فى 2006 ، اول جهد دولى لتوثيق حقيقة العنف ضد الاطفال حول العالم ، ووضع خريطة لما يحدث لوضع نهاية له".