قالت الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي إن الوزارة ملتزمة ببرنامج الحكومة في مجال رعاية الأطفال وأن حماية الأطفال ورعايتهم تأتيان علي رأس اهتمامات الدولة، مشيرة لأهمية دور الخطاب الديني والتعليم والإعلام في بناء ثقافة تحمي وترعى الطفل.

 

وأضافت "والي" في كلمة ألقتها في مؤتمر "معا نحمي الأطفال من العنف" الذي عقدته منظمة اليونيسيف صباح اليوم بالقاهرة بحضور الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثاني.

 

وأعربت "والي" عن سعادتها بالدعم الذي قدمته منظمة اليونيسيف، بالتعاون مع الأزهر والكنيسة لتطوير هذه الإصدارات، لأننا في مرحلة تحول لبناء المجتمع والأطفال هم الاستثمار الحقيقي للمستقبل، وحماية الأطفال ورعايتهم علي رأس اهتمامات الدولة. 

 

وشددت "والي" على أهمية الخطاب الديني على الحث رعاية الأطفال والثقافة يشكلها الخطاب الديني والتعليم والإعلام، معربة عن شكرها على الدعم الذي تقدمه المنظمة في مجال رعاية الأطفال ونحن نتعاون مع الأزهر في رعاية أطفال بلا مأوي ومع الكنيسة في رعاية الشباب من الانحراف والتعاطي والإدمان.